العدد 4201 Monday 14, February 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تزايد التأييد للناصر تأكيد لنزاهته وجدارته قانون «الجماعات السياسية» يثير صداماً بين النواب و«المجتمع المدني» رئيس الأركان الأوكراني للقوات الروسية «أهلا بكم إلى الجحيم» ! عبد الله بشارة ويعقوب الحجي وخزعل القفاص فازوا بجائزة الدولة التقديرية بعد تعرضها للتنمر... رئيس مقدونيا الشمالية يصطحب طفلة إلى المدرسة بيل غيتس: 3 أشياء مطلوبة لكي تكون «كورونا» آخر جائحة عالمية «إل بوين باترون» يفوز بجائزة غويا لأفضل فيلم إسباني ولي العهد استقبل رئيسي مجلسي الأمة والوزراء نائب وزير الخارجية بحث مع السفير العراقي العلاقات الثنائية عزام الصباح: البلاد تستعيد وهجها السياسي والحضاري بفضل حكمة القيادة السياسية بطولة الكراتيه للعمومي تنطلق على صالة الاتحاد تشيلسي بطل مونديال الأندية .. والأهلي يحافظ على البرونزية المانيو يواصل نزيف النقاط .. والسيتي يضرب برباعية الحكومة اليمنية : جهود لتحرير موظفين أمميين اختطفوا في محافظة أبين رئيس مجلس النواب المصري: خطوات ملموسة لتفعيل التعاون البرلماني مع البحرين قافلة مسلحة تصل إلى طرابلس لدعم رئيس الوزراء المؤقت هبوط جماعي لمؤشرات البورصة..و«العام» ينخفض 59.4 نقطة «أسواق المال» توافق على زيادة رأسمال «بوبيان» «الخطوط الكويتية» تختتم معرضها للتوظيف بنجاح 8 مشتركين تأهلوا إلى العرض المباشر ومشتركان يغادران «IRAQ IDOL» عبدالإله السناني يخضع لعملية ويطمئن محبيه ثقافة وفنون الدمام تحتفي باليوم العالمي للقصة القصيرة وتكرم القاص عبد الله العبد المحسن

الأولى

تزايد التأييد للناصر تأكيد لنزاهته وجدارته

أكدت مصادر نيابية وقانونية لـ «الصباح» أن زيادة أعداد النواب المؤيدين لوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر المحمد، أمر طبيعي ومتوقع، في ضوء ما كشفت عنه جلسة مناقشة الاستجواب المقدم إليه من النائب شعيب المويزري، من ضعف وهشاشة محاوره، وغموض كثير من البنود التي تضمنتها صحيفته، ومحاولة النائب المستجوِب النيل من الوزير بأي أسلوب، ولو كان غير مشروع ومصادما للدستور والقانون، وفي الوقت نفسه قدرة الوزير نفسه على تفنيد كل محاور الاستجواب في ردوده، وظهوره بمظهر الواثق من عمله، والمطمئن إلى أدائه، وأنه في كل قراراته وتوجهاته لا يبغي سوى مصلحة الكويت وشعبها.
وأوضحت المصادر أن العديد من الخبراء الدستوريين والقانونيين رأوا أن الاستجواب المقدم إلى الناصر مخالف ومعيب من النواحي الدستورية والموضوعية والأخلاقية.
وفصلت ذلك بالقول إن مخالفته من الناحية الدستورية، لأن اغلب محاوره عن وقائع سابقة وغير مستمرة، ومن الناحية الموضوعية لأنه مجهل وليس به أي دلائل محددة تتطلب الرد عليها، وكذلك من الناحية الأخلاقية لأن مرافعة النائب المستجوب شكلت تجاوزا خطيرا، حين تعرضت لسمعة وكرامة الدبلوماسيين الكويتيين في الخارج، دون أن تستند إلى دليل صحيح، بل اعتمدت في هذا التشويه الظالم على فيديوهات بثتها مواقع مشبوهة وغير موثوقة على الإطلاق.
واستشهدت المصادر في هذا الصدد، بما أكده البيان الذي أصدرته جمعية النزاهة الوطنية الكويتية حول الاستجواب، واستنكرت من خلاله عدم الافصاح عن الوقائع المثارة مباغتة بصحيفة الاستجواب، ورد الاستيضاح، معتبرة أن ذلك «أضاع فرصة التدقيق على صحتها طلب التحقيق في عرض مواد مصورة مخلة، لانتهاكه لحرمة قاعة عبدالله السالم والمبادئ الدستورية الراسخة».
كما استشهدت المصادر بما رواه الاقتصادي والكاتب الكبير أحمد الصراف، في مقال له بجريدة «القبس» أمس، بعنوان «يوم أصبحت أسرتي ضحية استجواب شعيب»، وقال فيه : «في خضم الحرب بين معسكر الحكومة ومعسكر المعارضين لها، تم استغلال وسائل وأدوات أبعد ما تكون عن الفروسية والشرف، بحجة أن أهمية الهدف، الذي يسعى المستجوب لتحقيقه، يستحق القيام بكل فعل أو تصرف، ولو كان مشيناً»!
أضاف الصراف : «أقمت قبل خمس سنوات تقريباً حفلاً خاصاً في منزلي بمناسبة زواج ابنتنا الوحيدة. تخللت الحفل فقرات رقص من تراثنا الوطني، الذي أصبح البعض يخجل منه، بعد أن كان يمارس من آباء وأمهات هؤلاء، وفي عقر بيوتهم وبين لواوينهم. مر على ذلك الشريط والحفل العائلي سنوات، إلى أن التقطت جهات مشبوهة مؤخراً عدة لقطات منه، وقامت بالتعليق عليها بكونها من حفل «راقص»، أقيم في إحدى سفاراتنا في الخارج، وغالباً من أجل تقوية حجج النائب المستجوب «شعيب المويزري» الهشة، وأكد ذلك تزامن نشر وبث تلك المقاطع والتعليق عليها، تزامن قصداً وعمداً، مع الاستجواب الأخير».
وقال : إن مجرد قيام أكثر من جهة «مشبوهة ومجهولة» ببث الفيديو، مع التعليق عليه بالبنط العريض بأنه من حفل أقيم في إحدى سفارات الكويت في الخارج، ساهم، بقصد واضح، واستفادة النائب المستجوب منه، وإن بطريقة غير مباشرة، يجعل الأخير في موضع شبهة. كما ساهم بثه في الإساءة للعاملين في السلك الدبلوماسي، وفي تأييد وجهة نظر النائب المستجوب، وبالتالي اتسم بث الشريط وتوزيعه بالكثير من الحقارة، وبلصوصية واضحة، واستخدام ما يخص الغير في الإساءة لجهات لا علاقة لها بالأمر، وإضعاف موقف وزير الخارجية، وتجريحه في المجتمع، من دون ذنب اقترفه».
واختتم الصراف مقاله بالقول : «إن استخدام الفيديو كسلاح ضد شخصية لها مكانتها، من دون ذنب جنته، هو العيب والخسة بعينها».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق