
ميونخ» – «وكالات» : أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أهمية العلاقات «الإستراتيجية والتاريخية «بين بلاده والولايات المتحدة، وقال عقب اجتماعه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، في ألمانيا : «لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستترك المنطقة، ولكنها ستعدل كيفية تعاملها».
أضاف بن فرحان : نتطلع لجولة خامسة من المحادثات مع إيران، على الرغم من عدم إحراز تقدم جوهري في الجولات السابقة .
وشدد على أن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء في «أوبك»، لإبقاء السوق النفطية في استقرار، وتجنب أزمة نفط.
كما أكد أن ضربات التحالف العربي في اليمن تضمن حماية المدنيين، بنفس معايير الولايات المتحدة.
وقد وزير الخارجية السعودي أمس مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة، وسُبل تعزيزها ودعمها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمن وشعبه، التي تقوم بتعطيل الحل السياسي في اليمن، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الحوثي المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس».
كما تطرق الجانبان إلى العديد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم.
وتبادل الوزير السعودي ونظيره الأميركي وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
من جانبه، قال بلينكن عبر حسابه في «تويتر»، انه بحث مع وزير خارجية السعودية أمن الطاقة والتصدي للتهديدات في اليمن.