
«وكالات» : تُعقَد في الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، اجتماعات عدة مخصصة للغزو الروسي لأوكرانيا، من دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كانت ستؤدي إلى تبنّي أي نص، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. وقال أحد هذه المصادر إن من المرتقب أن تكون هناك، الاثنين، خلال اجتماع في مجلس الأمن، كلمة لوزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2022.
من جهة أخرى أكّدت السلطات الأوكرانية السبت تَعَرُّض مسجد ماريوبول، حيث لجأ نحو 80 مدنياً، بينهم عشرات الأتراك، لقصف القوات الروسية التي تحاصر المدينة.
وقال جاووش أوغلو إن «إمام المسجد لم يؤكد حصول القصف» على المبنى. كذلك، نفى أحد أفراد الجالية التركية المحلية السبت، أن يكون الجيش الروسي استهدف المسجد.
ونقل الوزير عن إمام المسجد قوله إن «قذائف وصواريخ سقطت على المنطقة»، مؤكداً «فقدان الاتصال» مع الجالية بسبب «انهيار البنية التحتية». وأضاف: «تبادلنا هذه المعلومات مع روسيا، وأرسلنا حافلات إلى المنطقة، لكنها لم تتمكن من دخول المدينة».
في سياق متصل اتهم مسؤول أمني أوكراني في منطقة لوغانسك شرق البلاد الجيش الروسي ليل السبت الأحد بقصف بلدته بقنابل فوسفورية.
ووفق أوليكسي بيلوشيتسكي قائد شرطة بوباسنا الواقعة على بعد حوالي مئة كيلومتر غرب لوغانسك، استخدم الروس قنابل فوسفورية في منطقته.
وقال بيلوشيتسكي عبر «فيسبوك»، «هذا ما أطلق عليه النازيون اسم «البصل الحارق»، وهذا ما يطلقه «الروشيون» «مزج لكلمتي الروس والفاشيون» على مدننا. معاناة لا توصف وحرائق». ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات على الفور.