العدد 4240 Tuesday 05, April 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ترتيبات المرحلة المقبلة برسم الإعلان والتنفيذ نواب : كل التقدير للنواف لمحاسبته المقصرين بضوابط «الضبط والإحضار» استنفار نيابي ضد «فيديو مخل» لأستاذ بـ «طب الكويت» البرجس : أبطال «الحدود البحرية» بالمرصاد لمحاولات التسلل والتهريب السعيد أفطر مع أفراد الطوارئ المشاركين في إسعاف مصابي «المباركية» أمير البلاد تبادل التهاني مع خادم الحرمين والرئيسين المصري والعراقي بمناسبة رمضان ولي العهد استقبل الغانم والخالد ووزيري الداخلية والدفاع عمادي: تحديثات لتطبيقات «الأوقاف» الذكية لخدمة آلية العمل ونشر العلم الشرعي الموثق جون باتيست وفريق «سيلك سونيك» وأوليفيا رودريغو يفوزون بأبرز جوائز «غرامي» انخفاض كبير في عدد مستخدمي منصة ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي روسيا تسجل أول «لقاح أنفي» لـ«كورونا» في العالم الفحيحيل والشباب إلى ربع نهائي كأس الأمير الأتليتي ضيف ثقيل على السيتي..وليفربول في مهمة بالأراضي البرتغالية البرشا ينقض على وصافة الليغا الحكومة اليمنية : وقف إطلاق النار عامل رئيسي لاستمرار الهدنة «النقد الدولي» يقترب من تأسيس خطة التعافي الاقتصادي في لبنان زيلينسكي: القادة الروس مسؤولون عن جرائم في بوتشا «المركز»: تجاوز سعر النفط 120 دولاراً للبرميل يعزز أداء الأسواق الخليجية «العام» يتراجع 31.04 نقطة خلال جلسة «حمراء» للبورصة عمومية «جي إف إتش المالية» توافق على توزيع أرباح نقدية وأسهم منحة بـ 60 مليون دولار جاسم النبهان يشارك في 4 أعمال رمضانية هيا عبدالسلام تنتقد عمليات تجميل الفنانات: «النساء خلف الشاشة أكثر جمالاً» «سكة سفر» كوميديا سعودية تجمع ثلاثة أشقاء على طريق صحراوي

الأولى

ترتيبات المرحلة المقبلة برسم الإعلان والتنفيذ

فيما كان الشارع الكويتي يترقب أمس، نتائج الاجتماع  الأسبوعي لمجلس الوزراء، لحسم مصير حكومة سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، قبل الجلسة المقررة لمجلس الأمة غدا الأربعاء، للتصويت على كتاب «عدم التعاون معه»، برز أمس أيضا حدثان مهمان، أولهما استقبال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، كلا من : رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف، ووزير الدفاع الشيخ طلال الخالد. ورأت المصادر في هذه الاستقبالات، أكثر من مجرد لقاءات بروتوكولية، لافتة إلى أن المرجح هو أن هناك ربطا بينها وبين التطورات السياسية الأخيرة في البلاد، خصوصا ما يتصل بالعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والترتيبات المرتقبة للفترة المقبلة، مشددة على أنه من المؤكد أن الترتيبات المتصلة بهذا الشأن في مراحلها النهائية، وتنتظر الإعلان عنها وتنفيذها.
الحدث الثاني تمثل في «تغريدة» أطلقها رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، عبر حسابه في «إنستغرام» أمس، ولفتت أنظار المراقبين والمتابعين، الذين رأوا فيها إشارات ودلالات جديرة بالاهتمام.
وقال الغانم في تغريدته : «الحكيم لا يقول ما يعرف، والجاهل لا يعرف ما يقول».
واستشهد الغانم بقول الله تعالى : «ومن يُؤتَ الحكمة فقد أوتيَ خيراً كثيراً». واختتم تغريدته داعياً : «اللهم ارزقنا الحكمة في القول والعمل».
وحتى مثول «الصباح» للطبع، لم يكن قد رشح شيء عن الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، والذي يفترض عقده يوم الإثنين كالمعتاد، حيث كان متوقعا أن يحسم سمو الشيخ صباح الخالد خلاله مصير حكومته، قبل الجلسة المقررة لمجلس الأمة غدا الأربعاء، للتصوت على كتاب «عدم التعاون معه»، في ظل أنباء عن أن الخالد سيطلب إعفاءه من المنصب، ويتقدم باستقالته إلى القيادة السياسية.
وكان عدد النواب الذين أعلنوا تأييدهم التصويت، مع «عدم التعاون» مع رئيس الوزراء، قد ارتفع بإعلان نواب كتلة الحركة الدستورية «حدس» الثلاثة أسامة الشاهين ود. حمد المطر وعبد العزيز الصقعبي يوم الجمعة الماضي، تأييدهم لطلب عدم التعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء، بما يعني عدم دخول الحكومة جلسة الأربعاء.
في سياق ذي صلة، قال النائب عبيدالوسمي إن رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد سعى في العفو، وسهل إجراءات استرداد الأموال واشرك النواب في الحكومة وبرامجها وذلك خلال 3 أشهر.
أضاف الوسمي : «بصرف النظر عن استقالة رئيس الوزراء، فأن يضحي شخص بمنصبه لعدم قبوله بأي قدر من الابتزاز السياسي، هو أمر يسجل بالتاريخ، لصالح الشيخ صباح الخالد والحكومة، فالدولة كيان لايقبل الابتزاز تحت اي ظرف وبأي صورة».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق