
أثار مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يبين تعامل أحد أفراد وزارة الداخلية مع إمام مسجد، بشأن «جمع التبرعات»، ردود فعل نيابية مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات، ودعوات للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف، باتخاذ الإجراءات اللازمة.
في هذا الإطار قال النائب د. عبيد الوسمي إن الدخول لدور العبادة والاستيلاء علي الزكوات سلوك لا يتناسب مع الشعائر الدينية، وبإمكان الجهات الرسمية الاستفسار او التنبيه عن أي عمل بعشرات الوسائل التي لا تحمل أي قدر من الإثارة، فقداسة دور العبادة تتطلب تعامل يناسب طبيعتها وهناك فرق كبير بين تطبيق القانون او استعماله!
من جهته أوضح النائب د. عبدالكريم الكندري، أنه طالب مسبقا بضرورة إعادة النظر في منهجية تعامل أفراد وزارة الداخلية مع الجمهور، وضبط تجاوزات بعضهم.
أضاف الكندري : نؤكد مجدداً، على وزير الداخلية إجراء التحقيق اللازم مع حادثة التعدي على رجل دين في إحدى دور العبادة ومحاسبة المقصرين.
أما النائب أحمد الحمد فقد قال : لن نقبل ان تترك بعض التصرفات التي تنم عن الاستهتار بالمشاعر الدينية، لفئة كبيرة من المجتمع دون محاسبة.
وأكد أن الاعتداء على إمام مسجد اعتداء على القيم التي ميزت مجتمعنا الكويت، لا بد من اتخاذ الإجراءات التي تكفل حماية هذه القيم.
بدوره قال النائب د. هشام الصالح: «آخر ما نتمناه أن يكون هناك خرق طائفي لجهاز أمن الدولة .. المنظر الذي رأيناه بالتعامل من أحد العاملين في أمن الدولة في مسجد الامام الحسين مؤلم ويسيء لهذا الجهاز.
وشدد أنه على وزارة الداخلية التحقيق ومعاقبة المسيء ويجب تأمين حق الاعتقاد وحرية العبادة والا فليتحمل وزير الداخلية وزره !
وأكد النائب الصيفي الصيفي ، أن دور العبادة لها حرمتها، ومن أخطأ يجب محاسبته.
وقال الصيفي عبر حسابه على موقع «تويتر»: «اعتدنا من وزير الداخلية الشيخ أحمد النواف محاسبة المخطئين والمتجاوزين على القانون»، ونقول له استمر بالتعامل مع الجميع وفق القانون ولن تجد منا إلا كل الدعم والإنصاف.
من ناحيته دعا النائب د. حسن جوهر وزير الداخلية إلى محاسبة مفتعلي فتنة ضرب النسيج الوطني، وانتهاك حرمة المساجد وعلماء الدين في الشهر الفضيل، ومخالفة توجيهاته الشخصية المباشرة، مشدداً «إلا سوف يتحمل المساءلة السياسية المستحقة».
وأكد جوهر عبر حسابه في موقع «تويتر» أن «الوعي الشعبي الكويتي عصيٌ على افتعال الأزمات والفتن، من حكومة مستقيلة تعيش الغرق السياسي».