
"كونا" : أكد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أن المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة "ستظل في قلب دولة الكويت، وستظل أبوابنا قيادة وحكومة وشعبا مفتوحة أمام الأشقاء الأردنيين".
جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال استقباله في قصر بيان أمس، أخاه ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والوفد الرسمي المرافق، الذي يضم كلا من رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ووزير الاستثمار المهندس خيري عمرو وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت صقر أبو شتال، وعددا من كبار المسؤولين الاردنيين، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية للبلاد.
وقال سموه إن دولة الكويت لتقدر الدور المحوري للمملكة الأردنية الهاشمية في المنطقة والعالم أجمع، وجهودها المخلصة الرامية إلى إرساء دعائم الاستقرار، وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا العربية والإسلامية، والوقوف إلى جانب قضايا الشرق الأوسط المستحقة. كما تعتز قيادة دولة الكويت بالدور الحكيم إقليميا ودوليا، لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وشدد على أن الكويت تتطلع إلى فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، على كل الأصعدة وفي المجالات كافة، وأن تحقق هذه الزيارة الميمونة نتائجها المرجوة، بما يعود بالخير والرخاء على البلدين والشعبين الشقيقين.
أضاف سمو ولي العهد : يسعدني أن أرحب بكم في بلدكم الثاني، وأن أنقل لكم تحيات صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد، إلى أخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني، وتحيات سموه إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وإلى الشعب الأردني الشقيق.
أضاف سموه : ونعرب لكم عن بالغ سعادتنا بهذه الزيارة، مؤكدين عمق العلاقات الثنائية المتجذرة بين البلدين الشقيقين، وعلى ثوابت دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها الكريم.. ثوابت تترجم المحبة والتعاون ووحدة المصير، وترسخ نموذجا يحتذى به في العلاقات الثنائية والعمل العربي المشترك.
أضاف سموه : إن دولة الكويت لتقدر الدور المحوري للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في المنطقة والعالم أجمع، وجهودها المخلصة الرامية إلى إرساء دعائم الاستقرار، وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا العربية والإسلامية، والوقوف إلى جانب قضايا الشرق الأوسط المستحقة.
وقال سمو ولي العهد أيضا : نتطلع في هذه الزيارة الأخوية إلى فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، على كل الأصعدة وفي المجالات كافة، وأن تحقق هذه الزيارة الميمونة نتائجها المرجوة، بما يعود بالخير والرخاء على البلدين والشعبين الشقيقين في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت المفدى الشيخ نواف الأحمد، وأخيه صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
واختتم سموه كلمته بالقول : وستظل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في قلب دولة الكويت، وستظل أبوابنا قيادة وحكومة وشعبا مفتوحة أمام الأشقاء الأردنيين، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.
حضر اللقاء سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني بن الحسين، ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وصل إلى البلاد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس، في زيارة رسمية للبلاد.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورئيس ديوان سمو ولي العهد ورئيس بعثة الشرف الشيخ أحمد العبد الله، وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء، وكبار المسؤولين بالدولة.