
رام الله – "كونا":اعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن تقديره العالي للموقف العربي الراسخ من قضية فلسطين خلال قمة "جدة للامن والتنمية" من خلال خطابات الملوك والامراء والرؤساء العرب المشاركين في القمة.
وقال اشتية بداية اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس الاثنين في "رام الله" ان "فلسطين ستبقى وقضيتها العادلة مفتاحا وشرطا لأي سلام واستقرار في المنطقة وفي العالم." واعرب عن شكره للدول العربية على استعدادها للمساهمة في دعم مستشفيات القدس وهي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وقطر ودولة الامارات مشددا على ان "فلسطين كانت حاضرة عند العرب رغم محاولات اسرائيل تغيبها".
كما ثمن موقف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على خطابه المهم بان لا تطبيع الا بإنهاء الاحتلال.
ووصف اشتية موقف الرئيس محمود عباس خلال لقائه الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيت لحم يوم الجمعة الماضي بـ "القوي" و"الشجاع" و"الثابت" مشددا على ان مجلس الوزراء يقف خلف الرئيس.
وقال ان "هذا الموقف يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية الفلسطينية في إنهاء الاحتلال والحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس" موضحا ان الرئيس "أوصل بثقة وأمانة رسالة وصوت شعبنا الفلسطيني الصامد".
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطينى الإدارة الأمريكية إلى وقف المخططات الاستيطانية الجديدة فى مختلف أنحاء الضفة الغربية "التى من شأنها تقويض حل الدولتين"، قائلاً: "ما أن انتهت زيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة، حتى أعلنت حكومة الاحتلال عن مصادقتها على مخططات الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضى محافظتى بيت لحم ورام الله لإقامة 30 وحدة استيطانية".
كما طالب اشتيه بضرورة وقف الاستيطان فورًا، وفق قرارات الشرعية الدولية، للحفاظ على حق شعبنا الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.