
بعد أزمة امتناع الهيئة العامة للبيئة عن تسليم أرض "جنوب القيروان" إلى الهيئة العامة للرعاية السكنية لرفضها إزالة الأشجار الكائنة في الموقع،ظهرت أزمة جديدة عمقت المشكلة الإسكانية في البلاد ولفتت إلى أخطاء الحكومة في تخصيص المناطق السكنية،إذ حكمت محكمة «التمييز» بأن منطقة أم الهيمان "ضاحية علي صباح السالم" لا تصلح للسكن بسبب تلوث المصانع.
وأثبتت المحكمة خطأ الحكومة في قراراتها باعتماد المنطقة صالحة للسكن.
وأكدت لجنة إدارة الخبراء المكلفة من المحكمة أن هناك دراسات وأبحاثا أجريت من قبل مجلس حماية البيئة قبل إنشاء المنطقة السكنية أثبتت أنها تتعرض لمستويات مرتفعة من الملوثات تزيد عن الحدود المسموح فيها للسكن.
وتقع منطقة أم الهيمان في الناحية الجنوبية من مدينة الأحمدي وتبعد عهنا بمسافة تبلغ 15 كيلو متراً، فيما تبعد عن محافظة العاصمة مدينة الكويت بمسافة تقدر بحوالي 45 كيلو متراً.
ويعتبر أم الهيمان اسما قديما للمنطقة، إذ يطلق عليها حاليًا "ضاحية علي صباح السالم".
وتضم المنطقة عددا كبيرا من المباني والقسائم للسكن الخاص،ومرافق حيوية، وأنشطة التجارية.