
القاهرة – «وكالات» : أسفر حريق مروع اندلع صباح أمس الأحد بكنيسة أبوسيفين في حي إمبابة بالجيزة، غرب العاصمة المصرية، عن عشرات الضحايا، بينهم 41 قتيلا على الأقل. وأكدت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي، أن الحريق «نجم عن خلل كهربائي بأجهزة التكييف بالطابق الثاني في الكنيسة».
وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ببرقية تعزية إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته له، ولأسر ضحايا حادث الحريق الذي اندلع في كنيسة «أبوسيفين» غرب العاصمة القاهرة، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا والمصابين، راجيا سموه رعاه الله لأسر الضحايا جميل الصبر وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
وأفاد بيان لوزارة الصحة المصرية بأنه تم «نقل 55 حالة للمستشفيات، مشيرة إلى أنها أرسلت 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، فيما أعلن المتحدث باسم الكنيسة، وفاة القس عبد المسيح نجيب كاهن الكنيسة متأثرا بإصابته جراء الحريق.
وقد تمكنت قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة من السيطرة على الحريق الكبير، كما تقول السلطات.
وقام رجال الإطفاء ببدء عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى، خاصة مع احتواء الكنيسة على كمية كبيرة من الأخشاب من جانب، وارتفاع درجات الحرارة من جانب آخر.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في منشور على فيسبوك إنه «يتابع عن كثب الحادث الأليم».
أضاف أنه أصدر أوامره «للجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الضرورية كافة، للتعامل الفوري مع الحادث».
كما أجرى السيسي اتصالا هاتفيا ببابا الكنيسة الاورثوذكسية تواضرس الثاني لتقديم التعازي.
وقالت النيابة العامة المصرية إنها فتحت تحقيقاً موسعا في الحادث، وأرسلت فريقاً للمكان للوقوف على أسباب الحريق.