كشفت مصادر مطلعة لـ "الصباح"، أن رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، سيقدم أوراق ترشحه إلى إدارة شؤون الانتخابات، خلال الأسبوع المقبل، مشيرة كذلك إلى أنه سيخوض انتخابات رئاسة المجلس.
في غضون ذلك قدم 42 مرشحا بينهم ثلاثة من الإناث أمس، بطلبات ترشحهم لانتخابات مجلس الأمة، في رابع أيام فتح باب الترشح للفصل التشريعي السابع عشر المقرر عقدها في التاسع والعشرين من سبتمبر المقبل، ليصبح العدد الاجمالي للذين تقدموا بطلبات الترشيح، منذ فتح باب التسجيل 264 مرشحا ومرشحة.
ودعا المرشحون إلى التركيز على الأعمال وليس الأقوال، ويؤكدون أننا فقدنا الكثير من الوقت والجهد في الخلافات، مطالبين بطي صفحة تلك الخلافات، والتركيز على كل ما ينفع الوطن والمواطنين.
وحذر المرشحون أيضا من نغمة التشكيك التي يلجأ إليها البعض للطعن في وطنية الآخرين، وضرورة الانتباه إلى عدم السقوط في فخ المزايدات، والاهتمام فقط بالمصلحة الوطنية العليا.
واعتبروا أن لدينا الكثير من القامات الوطنية الجديرة بالاحترام والتقدير، من دون أي تفرقة بينهم على أاس الانتماءات السياسية أو المناطقية وغيرها، مؤكدين أنه جميع ليس لديهم خصومة مع أحد، وأنهم "مستعدون للتعاون مع الكل للمصلحة الوطنية العليا".
وبشأن رئاسة المجلس قال النائب السابق والمرشح علي الدقباسي: "هذا سؤال افتراضي، ونطالب بإنهاء التشكيك بالولاء وهذه المرحلة لابد أن تنتهي، وعموما يا أبناء الدائرة الثانية، لن أخذلكم بالدفاع عن حريات المواطنين ونحتاج إلى تعاون نيابي نيابي".
وشدد مرشح الدائرة الثانية فلاح الهاجري على ضرورة حل مشكلة البطالة، ورفع سلم الرواتب، إضافة لقضية جودة التعليم وتطويره، مشيرا إلى أهمية إيجاد حل جذري للقضية الإسكانية مع وضع جدول زمني قصير للمستفيدين.
أضاف أنه من الضروري سن قوانين للقيم والأخلاق لاسيما أن هوية المجتمع بدأت بالانحدار خلال الفترة الماضية.
من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة الدكتور ضيف الله أبو رمية "لم أكن غائبا وإنما مراقبا للمشهد السياسي، وعدم ترشحي لأن الحقبة كانت سيئة ترعى المفسدين والمتعدين على المال العام، وقد استشرى الفساد في العهد السابق وظهرت ملفات فساد مثل صندوق.
وبخصوص القروض، قال : غالبية الشعب الكويتي يئن إن لم يكن كله والقروض قضية عادلة، وإن طلب مني الشعب تبني القضية سأتبناها وعموما الإصلاح قادم ولكن فلنحسن الاختيار ونختار القوي الأمين.
بدورها قالت مرشحة الدائرة الثالثة غادة العتيبي: هناك وجوه نسائية رائعة وأغلب التصويت "عند الصجية" يكون للذكور.
وأكدت تبني قضايا الأسرة الكويتية وقوانين العمل والأمومة"، مشيرة إلى أن"المرأة الكويتية حقها مهضوم، وبإذن الله العنصر النسائي سيكون له حضور"، فيما قالت مرشحة الدائرة الثالثة فاطمة القلاف إن مخرجات المجلس في الفترة الأخيرة أصبحت لا تواكب ولا تساير تطلعات المواطن، وبالتالي لابد من محاولة التغيير.
وأشارت إلى أن حظوظ النساء موجودة، علما أن هناك صعوبة لفوز المرأة في جميع دول العالم وليس في الكويت فقط، كما أن المجتمع ذكوري، لافتة إلى أنه في الكويت لا يوجد لدينا قوانين تساعد المرأة ومع ذلك لا مانع من أن تحاول وتعطي.
بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية محمد خريبط: إن شعار حملتي الانتخابية هو "كونوا أحرارا في قناعاتكم واختياراتكم، وكن حرا في الدفاع عن الوطن".
وأكد أن المواطن عليه اختيار المرشح الذي يقوده إلى الإصلاح خصوصا أن عملية الإصلاح عملية شاقة و لكن ليست مستحيلة، مؤكدا أن الأسس التي يقوم عليها برنامجي هي التعديلات التشريعية والتعديلات القانونية منها قانون المرافعات وقانون الإجراءات والصحة النفسية وأيضا مخاصمة القضاة والتعديلات المجتمعية.
ووصف مرشح الدائرة الخامسة الدكتور ابراهيم الهاجري، المرحلة الحالية بمشروع النهضة ومرحلة بناء كويت جديدة، مشددا على ضرورة إنصاف المواطن والشباب خصوصا أننا في ظل وجود حكومة تنزل إلى الشارع، وبالتالي لن نحتاج للصوت العالي بل للإنجاز والرقابة.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح "إننا نعيش يوما وطنيا ونتطلع إلى برلمان يدعم الكويت والكويتيين وعموما الكويت متميزة خارجيا لكن داخليا نحتاج إلى المزيد من العمل.
وطالب الصالح بأن تكون الحكومة مع الشعب وتقدم له شيئا جميلا وترسم الابتسامة على وجوه المواطنين، وعن نفسي أنا دوما مع الشعب وأسعى إلى تحويل تطلعات الكويتيين إلى واقع وأن نعيد الكويت إلى سابق عهدها وتعتلي الريادة في جميع المجالات.
وأكد "عملت 4 سنوات من أجل إقرار بيع الإجازات والحمدلله تحقق ذلك وإن كان لدي ملاحظات"، داعيا الحكومة إلى الإسراع في حل القضية الإسكانية لأهميتها.
وشدد مرشح الدائرة الرابعة عسكر العنزي على أهمية عدم بث الشائعات، مؤكدا أنه مع الإصلاح والمكتسبات الشعبية.
وأشار إلى ما تم إقراره خلال عضويته بمجلس الأمة سابقا من قضايا تهم المواطن ومنها تشريعات ذات صلة بقضية البدون وإسقاط القروض،
وقال: أنا ابن الدائرة الرابعة والكويت جميعا وسأظل كما عهدتموني.