
وصف رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم ، انتخابات مجلس الأمة 2022، بأنها «عرس ديموقراطي يختار فيه الشعب ممثليه في مجلس الأمة، ويحملهم مسؤولية تاريخية كبيرة تتجسد في طموحاته وتمنياته، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق من يختارهم الشعب وينالون ثقته، في تأدية المهمة المنوطة بهم».
وقال الغانم عقب إدلائه بصوته في الدائرة الثانية : علينا كمواطنين أن نشارك بفعالية، وأن نخدم وطننا من كل موقع، وبالنسبة لي لا أستطيع أن آتي إلى مقر الانتخابات الا وأن أذكر وأشكر، بعد الله سبحانه وتعالى، هذا الشعب العظيم الذي أوصلني من 2006 الى الانتخابات الماضية لقبة عبدالله السالم بالمركز الأول، وأسأل الله أن يوفق كل من يختارهم الشعب هذه المرة، ويجب أن نتفاءل وان شاء الله يكون المستقبل أفضل، ويأتي مجلس يتلافى الأخطاء السابقة، وكذلك حكومة تتلافى أيضا الأخطاء السابقة، لأنه إذا نجح الاستقرار السياسي والتعاون بين السلطتين فسينعكس ذلك علينا وعلى أبنائنا، وإن لم يحدث ذلك وحدث ما يعكر صفو هذا الاستقرار، فإن الضرر سينعكس علينا جميعاً، لكن هذا يبدأ بالمشاركة الايجابية.
وقال الغانم : «أنا أخدم وطني من كل مكان وليس بالضرورة أن أكون رئيساً أو نائبا حتى أستطيع ذلك، ولكنني أستطيع كمواطن من خارج البرلمان أن أخدم وطني وأساند وأساهم كل من يعمل بالخير للبلاد والعباد.
ولفت إلى أن الرؤية العامة للأداء البرلماني والحكومي لا يمكن أن تتبلور إلا بعد ظهور النتائج ومن تشكيلة المجلس القادم وطبيعة عملهم هنا نستطيع أن نحكم سواء على المجلس أو على الحكومة ويجب إعطائهم فرصة كاملة لأداء عملهم وليس كما حدث في السابق ولا بد أن نطبق ما جاء في الدستور والمذكرات التفسيرية وبعد ذلك يمكن الحكم والمحاسبة أما أن يحدث كما حدث في السابق في أن نبدأ بالاستجوابات قبل أن يقسم رئيس الوزراء فهذا باعتقادي أمر مضر للبلد وأساء للديموقراطية.