العدد 4390 Wednesday 05, October 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد أجرى مشاورات مع المحمد والمبارك والخالد 4 مرشحين يطعنون ويطالبون بإعادة الفرز الكاظمي : العراق كان على شفا حرب أهلية السعيد افتتح قسم طب وجراحة العيون بمستشفى الجهراء الجديد فرنسي وأمريكي ونمساوي يفوزون بجائزة «نوبل» للفيزياء .. وهذه التفاصيل غوتيريش يحذر: «فوضى مناخ قادمة» والعالم بصراع «حياة أو موت» فيروس جديد «قاتل» يعيش بالقردة .. قد يسبب الجائحة القادمة الأمير هنأ ملك ليسوتو بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد استقبل المحمد والخالد والنواف في إطار المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة الناصر تسلم أوراق اعتماد سفيري السودان وألمانيا في البلاد الكويت يواجه الأهلي الليبي في افتتاح «عربية السلة» كاظمة بطلا لسوبر الطائرة الكويتي السالمية يتعادل مع كاظمة إيجابا في ختتام الجولة الخامسة من الدوري الكويتي الكاظمي: العراق كان على شفا حرب أهلية ميقاتي: جارٍ تشكيل حكومة لبنانية جديدة رغم العراقيل تركيا: لا تهمنا تصريحات اليونان وأوروبا حول اتفاقنا مع ليبيا الفارس : «أوبك بلس» سيدرس الوضع العام للسوق النفطية العالمية ويتخذ القرار المناسب بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 5. 204 نقطة نمر الصباح : تحديث إستراتيجية وزارة النفط الخمسية مسرحية «شقة لندن» تجمع طارق العلي وشهاب جوهر وإلهام الفضالة خالد المظفر ينتهي من كتابة «سقط سهواً» سعيد السعدي يشارك متابعيه كواليس مسلسل «منزل 12»

الأولى

الكاظمي : العراق كان على شفا حرب أهلية

بغداد – "وكالات" : وسط الانسداد السياسي الذي يعصف بالعراق منذ أشهر، والذي تفاقم بعد ارتفاع منسوب الخلافات بين التيار الصدري والإطار التنسيقي على خلفية تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للبلاد، جددت البعثة الأممية دعوتها إلى الحوار، فيما أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن القوى السياسية فشلت بسبب اهتمامها بالسلطة على حساب المواطن وبناء البلد، مجددا دعوته لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للالتحاق بالحوار.
وحذر الكاظمي من خطورة الصراع الذي بلغ أوجه أواخر أغسطس الماضي، مؤكداً أن البلاد كانت على شفا حرب أهلية، في إشارة إلى المواجهات العنيفة التي شهدتها بغداد حينها بين أنصار الصدر وخصمه اللدود الإطار التنسيقي "يضم ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح، فضلا عن أحزاب وفصائل أخرى موالية لإيران".
إلى ذلك، اعتبر الكاظمي في مقابلة مطولة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أمس الثلاثاء، أن تصريحات عدد من القادة السياسيين تسببت في إشعال الصراع بين الإطار والصدر، إلا أن بعض المساعي عادت وهدأت الوضع.
وأوضح أن رهان طرفي النزاع كان في حينه على أن الحكومة ستكون مع طرف ضد آخر، لكنها ظلت محايدة. وقال :"أعطيت توجيهات واضحة وصريحة وحازمة للقوات الأمنية لإبعاد شبح الحرب الأهلية".
كذلك، شدد على أن العراق جرب مسار العنف لعقود طويلة بمختلف أنواعه من العنف العنصري إلى الطائفي والديني، لكنها كلها مرفوضة ولا تنتج سوى الخراب.
أما عند سؤاله عن هدف الصدريين وما إذا كانوا يريدون فعلا إجراء انتخابات أم الانقلاب على الحكم، فنفى الكاظمي سعيهم للانقلاب. وأوضح أن جميع الأطراف السياسية في البلاد أخطأت ولم تتعامل بحكمة وعقلانية، لأنها لم تقبل الرضوخ للقانون.
أضاف أن "القوى السياسية لا تؤمن بالقيم الديمقراطية الحقيقية، بل بالقوة والسلطة فقط"، معتبراً أن قيم الديمقراطية جديدة على البلد.
إلى ذلك، أعاد التشديد على أهمية الحوار، قائلاً "على الصدر أن يلتحق بالحوار، لأنه الحل الأوحد في نهاية المطاف".
من جهتها رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، جينين هينيس بلاسخارت في إحاطة عبر الفيديو قدمتها أمس الثلاثاء، على وجوب أن يشارك كل الأطراف في الحوار، مع الامتناع عن الاستفزازات، مشيرة إلى أن جميع الأطراف السياسية أخطأت وفشلت في تأدية واجبها تجاه البلاد.
إلى ذلك، نبهت من أن "الخلافات بين الأحزاب الشيعية لا تزال مستمرة وقد أوصلت البلد إلى طريق مسدود، فيما راحت الميليشيات تستعرض سلاحها وسط بغداد".
كذلك اعتبرت أن غياب حكومة بعد 12 شهرا من الانتخابات أمر يصعب تبريره، مضيفة ألا ضمانات على أن الانتحابات المبكرة ستوفر الحلول السياسية. وختمت مشددة على أن العراقيين لا يريدون أن يصبحوا أداة للمتنافسين على السلطة.
ويشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول أنصار طرفي الخلاف الأبرز "مقتدى الصدر والإطار التنسيقي"، إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.
فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ أكثر من شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم قبل أي انتخابات جديدة.
وتطور الخلاف أواخر أغسطس الماضي إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب حينها على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق