أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ضرورة العمل الدؤوب والمتواصل، لوضع الخطط وتنفيذها يهدف القضاء على آفة المخدرات، ومنع انتشارها لحماية مجتمعنا، والحرص على المتابعة الدورية لهذه الخطط.
جاء ذلك خلال خلال ترؤس الخالد أمس، الاجتماع الأول للجنة العليا للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات وتوفير مواقع لعلاج وتأهيل المدمنين، والذي استهله باستعراض أهداف الحملة الوطنية ورؤيتها التي تقوم على ثلاثة محاور رئيسية، وهي التوعية بمخاطر المخدرات واثارها والمكافحة والقضاء على هذه السموم، وأخيرا العلاج لمن ابتلي بهذه السموم وتأهيلهم من جديد للانخراط بالمجتمع بعد التشافي.
وشدد وزير الداخلية على أهمية التعاون، وبذل كل الجهود لمحاربة هذه الآفة وهذا الخطر المدمر، الذي يداهم مجتمعنا والمجتمعات الخليجية كافة، مؤكدا بأننا لن نسمح بالمساس والضرر بأبنائنا وشبابنا وسلب مستقبلهم.
كما وجه بالإسراع لإنشاء مركز تأهيلي يضم مجموعة من الكوادر الوطنية، وبالشراكة مع أفضل المختصين على مستوى العالم، لتأهيل وعلاج ضحايا هذه الآفة من أبناء هذا الوطن.
واختتم النائب الأول حديثه بشكر الجنود المخلصين الذين يعملون في مختلف القطاعات والجهات الحكومية، لمنع دخول هذه السموم الى وطننا الغالي.
وقد جاء قرار تشكيل اللجنة العليا للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات وتوفير مواقع لعلاج وتأهيل المدمنين برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وعضوية وزراء الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية والاوقاف والشؤون الإسلامية والإعلام والشباب.
وأصدرت اللجنة العليا قراراتها بتشكيل 4 لجان فرعية فنية، لتنفيذ خطة وأهداف الحملة، ترفع تقاريرها بشكل دوري إلى اللجنة العليا لمتابعتها واعتمادها.