
بعد توقف يومين للراحة، تعود عجلة كأس العالم للدوران اليوم، بمواجهات الدور ربع النهائي والذي سيشهد 4 مباريات من العيار الثقيل، تلعب اليوم الجمعة وغداً السبت لتحديد ملامح المربع الذهبي لمونديال قطر.
حيث يصطدم اليوم المنتخب الكرواتي بنظيره البرازيل، بينما ينتظر الأرجنتين مواجهة قوية أمام الطاحونة الهولندية.
وستشهد مباراة كرواتيا والبرازيل صراعات خاصة بين الأصدقاء، حيث يصطدم الكرواتي لوكا مودريتش بأصدقائه في ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريغو وإيدير ميلياتو وصديقه القديم في الريال كاسيميرو، كما سيتواجه نجم المنتخب الكرواتي ايفان بريسيتش مع صديقه في توتنهام ريشارليسون.
وفيما يخص المباراة الثانية اليوم سيكون ميسي على موعد مع اختبار جديد للتعرف على مدى قدرته في تحقيق حلمه الغائب برفع كأس العالم، ولكنه سيصطدم تلك المرة بمنتخب منظم دفاعياً بقيادة العملاق فيرجيل فان دايك ومدافع مانشستر سيتي آكي.
كما تشهد مباريات غد السبت اللقاء المرتقب من قبل الجماهير العربية، حيث يلعب المنتخب المغربي أمام نظيره البرتغالي في مواجهة شرسة فرحة العرب فيها مرهونة بأحزان رونالدو، حيث يعني تأهل أسود الأطلس إلى المربع الذهبي، وداع الأسطورة البرتغالية للمونديال وضياع حلمه في التتويج بلقب كأس العالم لأول مرة في تاريخه وتاريخ البرتغال، حيث تعتبر تلك البطولة هي الأخيرة للدون.
في سياق متصل يسود الخوف والترقب لدى الجماهير المغربية والعربية من إمكانية غياب ثلاثي بارز عن تشكيلة منتخب المغرب في مواجهة البرتغال، في مباراة ربع نهائي كأس العالم المقامة في قطر، وهو الثلاثي الذي كان له الدور البارز في تحقيق "أسود الأطلس" لإنجاز عربي غير مسبوق بالوصول لربع نهائي المونديال.
ويتعلّق الأمر بكل من: عميد الدفاع رومان سايس، المصاب على مستوى الفخذ، وقلب الدفاع نايف أكرد، الذي تعرّض للإصابة نفسها، إلى جانب الظهير الأيمن نصير المزراوي، الذي لم يقو على إتمام الوقت الأصلي لمباراة إسبانيا في ثمن النهائي، والتي انتهت بتفوق أسود الأطلس بركلات الترجيح.
وفيما يخص المواجهة الثانية غدا السبت ستكون الإثارة حاضرة، في أقوى مواجهات دور الثمانية على الإطلاق بين الديوك الفرنسية بقيادة مبابي، والأسود الثلاثة بقيادة هاري كين، حيث من المرتقب أن تشهد المواجهة قوة وندية واثارة عالية، ومن الصعب التكهن بالنتيجة نظراً لتقارب مستوى الفريقين.
من جهة أخرى هاجم ناشطون وسياسيون فرنسيون نائبًا في الجمعية الوطنية غرّد بـ"ما شاء الله" بعد فوز منتخب المغرب بركلات الترجيح على المنتخب الإسباني، وتأهله إلى ربع نهائي كأس العالم 2022.
وغرّد النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عن إقليم فال دواز أوريليان تاشي مهنئًا المغاربة بالفوز التاريخي على إسبانيا، والتأهل لدور ربع النهائي في المونديال بالقول "نعم، ما شاء الله".
ووصف المحامي والناشط السياسي ويليام غروندال تاشي بـ"الخاضع إلى الهجرة الإسلامية التي تواجهها فرنسا"؛ لأنه غرّد مهنئًا بفوز المغرب على إسبانيا، رغم أنها تنتمي إلى القارة الأوروبية.
ودعت الناشطة اليمينية إيزابيل سوبلاي - عبر حسابها في تويتر- النائب فال دواز إلى مباشرة إجراءات تغيير اسمه، بما أنه قد "أسلم" بعدما صار يستعمل مصطلحات المسلمين.
وقالت مسؤولة الاتصال في إحدى المجلات جولييت برينز "إن تاشي أصبح أضحوكة عبر شبكة الإنترنت، من خلال تغريدة واحدة فقط".