أكد وزير الدفاع الشيخ عبد الله العلي، أهمية تمرين "لؤلؤة الغرب 2022"، في اكتساب الخبرات وتنمية المهارات ورفع مستوى الكفاءة والقدرة والجاهزية لقواتنا المسلحة.
جاء ذلك خلال حضور الشيخ عبد الله العلي أمس الخميس، ختام تمرين "لؤلؤة الغرب 2022" بمنطقة الأديرع شمال غرب البلاد، الذي ينفذه الجيش الكويتي والحرس الوطني، بالتعاون مع القوات المسلحة الفرنسية، ويهدف إلى تعزيز مفهوم التعاون العسكري في التخطيط لإدارة العمليات المشتركة وفق منظومة عمل موحدة وتحقيق درجة عالية من المستوى العملياتي والتدريبي للقطاعات العسكرية المشاركة فيه.
وشدد وزير الدفاع على أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين القوات المسلحة الكويتية والقوات المسلحة بالدول الشقيقة والصديقة، ما من شأنه المساهمة في تحقيق التجانس والانسجام والمرونة في تنفيذ مختلف المهام والواجبات والتدريبات العسكرية المشتركة.
وأشاد بالروح المعنوية العالية والاداء المتميز للمشاركين في التمرين الذي يعكس حجم الجاهزية والمهارة الميدانية التي يتمتع بها منتسبو قواتنا المسلحة، داعيا المشاركين إلى مواصلة العمل والبذل والعطاء لتحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ مثل هذه التمارين، التي تعزز بدورها أواصر التعاون والعمل الجماعي المشترك بين قواتنا المسلحة والقوات الصديقة، وفق منظومة عمل عسكري موحد تحقق الفائدة وتطور من قدرات وإمكانيات القوات المشاركة فيها.
وتوجه إلى الباري عز وجل أن يحفظ وطننا العزيز من كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.
وكان وزير الدفاع قد استمع لدى وصوله لموقع التمرين إلى شرح مفصل من مدير تمرين "لؤلؤة الغرب 2022" العميد الركن رائد السكران استعرض خلاله طبيعة ومجريات وسيناريو التمرين الختامي وإمكانيات وقدرات القوات المشاركة فيه وأهم المواقف التعبوية التي سوف تتخلل جميع مراحله.
وقد شهد الحضور فعاليات ختام التمرين التي اشتملت على تطبيق ميداني عملي مشترك ورماية بالذخيرة الحية لمختلف الأسلحة، تميزت بمستوى عال من الاحترافية في الأداء والدقة في التنفيذ نالت إعجاب واستحسان الجميع.
كما شهد وزير الدفاع عقب ختام التمرين رماية تدريبية بالذخيرة الحية للدبابة M1A2K التابعة للقوة البرية، حيث عبر عن فخره واعتزازه وسعادته بما شاهده من احترافية ودقة في الرماية وإصابة الأهداف التي تعكس بدورها حجم ما يتمتع به منتسبو الجيش الكويتي، من قدرة وكفاءة ومهارة في التعامل مع مختلف صنوف الأسلحة والمعدات الحديثة والتي جاءت ثمرة للجهود والإعداد والتدريب المستمر.
حضر ختام التمرين رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن خالد صالح الصباح، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخ الدكتور عبد الله مشعل الصباح، والسفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لو فليشر، وعدد من كبار القادة العسكريين بالجيش الكويتي والحرس الوطني والقوات المسلحة بمملكة البحرين وفرنسا والولاات المتحدة.
