العدد 4446 Sunday 11, December 2022
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل صاحب السمو: الأوضاع الحساســـة بالمنطقة والعالم تدعونا إلى أخذ الحيطة والحذر ممثل الأمير : أوضاع المنطقة تحتم الحيطة والحذر «الخليجي» : على العراق الالتزام بسيادة دولة الكويت «أسود الأطلس» واصلوا اجتياح «الأندلس» وأسقطوا البرتغال بعد إسبانيا الشرطة الألمانية تحرر رهائن في مدينة «دريسدن» وفاة رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة صلاح فضل مجموعة فرنسية تستحوذ على شركة هوليوودية أسسها براد بيت دعوى قضائية لجعل قبعات الحرس الملكي البريطاني من الفرو الاصطناعي لا من شعر الدببة «الصحة» : نعمل على توفير جميع الأدوية واللوازم الطبية في كل مرافقنا ومختبراتنا الماجد : مؤسسات الدولة مهتمة بتفعيل دور الديوان الوطني لحقوق الإنسان توزيع القسائم الصناعية وأسباب عدم الاكتفاء الغذائي على جدول أعمال المجلس بعد غد سفارتنا بالدوحة تهيب بالمواطنين الراغبين بزيارة قطر برا الحصول على تصريح دخول مسبق المغرب تنهي أحلام رونالدو وتحيي مجد العرب ميسي يواصل حلمه .. ونيمار ينهي المشوار راكان الحساوي بطلًا لـ «فروسية السّكب» دول الخليج تدين استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة محمد بن سلمان : نتطلع لمرحلة جديدة من الشراكة مع الصين القوات الإسرائيلية تستهدف المزارعين وصيادي العصافير بغزة «الشال»: بورصة الكويت تحقق مكاسب 3.6 في المئة خلال نوفمبر الماضي «stc» تحصد جائزة «أفضل بنية تحتية لشبكات G5» في الشرق الأوسط بنك الخليج يجدد شراكته الإستراتيجية مع جمعية «إنجاز الكويت» «سعودي أيدول» يستعد للانطلاق 20 الجاري على «إم بي سي 1» اعتقال فنانة شهيرة على صلة بحاكم مصرف لبنان حماقي يشعل شتاء الرياض على مسرح أبو بكر سالم

الأولى

«الخليجي» : على العراق الالتزام بسيادة دولة الكويت

الرياض – «وكالات» : أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية التزام العراق بسيادة دولة الكويت، وعدم انتهاك القرارات والاتفاقيات الدولية، وبالأخص قرار مجلس الأمن رقم 833 بشأن ترسيم الحدود بين البلدين واتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله المبرمة بين البلدين والمودعة لدى الأمم المتحدة.
ودعا المجلس في البيان الختامي الصادر في ختام أعمال دورته الـ 43 بالرياض، العراق إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية مع دولة الكويت لما بعد العلامة 162، معربا عن رفضه القاطع لأي انتهاك يمس سيادة دولة الكويت واحتفاظها بحقها في الرد وفق القنوات القانونية.
وجدد المجلس دعمه لقرار مجلس الأمن رقم 2107 «2013»، بشأن إحالة ملف الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني على بعثة الأمم المتحدة «يونامي»، معربا عن التطلع لاستمرار العراق في التعاون، لضمان تحقيق تقدم في جميع الملفات ودعوة العراق والأمم المتحدة لبذل أقصى الجهود بغية التوصل إلى حل تجاه تلك الملفات.
وكان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان قد افتتح أعمال الدورة الـ43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بكلمة قال فيها إن المجلس أقر في دورته الـ36 في عام 2015 رؤية خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن هذه الرؤية أسهمت في تعزيز الدور الاستراتيجي لدول مجلس التعاون إقليميا وعالميا وتسريع وتيرة مسيرة المجلس في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والامنية والعسكرية والسياسية بما في ذلك تعيين القيادات العسكرية مثل القيادة العسكرية الموحدة والشرطة الخليجية في ضوء تطورات مهمة خلال السنوات السبع الماضية التي واكبت تنفيذ الرؤى التنموية الطموحة التي تتبناها دول مجلس التعاون وخطة التحول الاقتصادي.
وكانت «قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية»قد شهدت كلمة افتتاحية لولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، أكد فيها أن هذه القمة تؤسس «لانطلاق تاريخي جديد» للعلاقة بين الصين والسعودية، بهدف لتعميق التعاون مع الصين في جميع المجالات وتنسيق وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدا أن دول مجلس التعاون تعتبر الصين شريكا رئيسا مهما لها.
وأوضج أن هذه الشراكة كان لها ثمار إيجابية انعكست على «مصالحنا المشتركة وأمن منطقتنا واستقرارها».
وبين الأمير محمد بن سلمان أن النمو الاقتصادي المتسارع والتطور التقني الكبير الذي وصلت إليه الصين تحت قيادة الرئيس شي جين بينغ «قصة نجاح تتجلى في مكانة الصين الرائدة الاقتصادية العالمية» مؤكدا أن «دولنا تولي أهمية قصوى لرفع مستوى الشراكة الاقتصادية مع الصين» مؤكدا أنها تبذل جهودا في تعظيم مكاسب هذه الشراكة.
من ناحيته أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين تنتميان إلى «حضارة واحدة وهي الحضارة الشرقية»، مشيدا بالدعم المتبادل بين الجانبين خاصة في ظل الظروف العالمية غير المستقرة خلال السنوات الماضية.
وقال الرئيس شي جين بينغ في كلمته بافتتاح «قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية» : إن التواصل الودي بين الصين ودول الخليج العربية يعود إلى قرابة ألفي عام، مشيرا إلى تواصل شعوب الجانبين بشكل «مكثف ومستمر» عبر طريق الحرير القديم.
وأوضح الرئيس الصيني «أننا نقف على مفترق طرق في تاريخ العلاقة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي يرسم علاقات سياسية واقتصادية استراتيجية»، كما يعمل على ترسيخ الثقة المتبادلة وتبادل الدعم الثابت في المصالح الحيوية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وبما يحقق المصالح المشتركة للدول النامية الأخرى».
وشدد على ضرورة تعزيز المواءمة بين استراتيجيات الجانبين التنموية، وتفعيل مزايا التكامل بين الخطط ودعم خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.
وأكد مواصلة بلاده دعمها الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي في الحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم دول المنطقة في حل الخلافات عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.
وأكد عزم بلاده خلال الفترة من الثلاث إلى الخمس سنوات المقبلة، تكريس جهودها من أجل التعاون مع دول المجلس في المجالات ذات الأولوية، وأولها إنشاء معادلة جديدة في التعاون الشامل في مجال الطاقة من خلال مواصلة الصين استيرادها للنفط الخام وزيادة استيراد الغاز الطبيعي على نحو مستقر وبكميات كبيرة من دول الخليج العربية إضافة إلى مجالات التدوير والخدمات الهندسية وغيرها.
على صعيد متصل أكد قادة دول محلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الصيني، ضرورة دعم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الخليج، وضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني حفاظا على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا مشددين على دعوة إيران للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد القادة بحسب البيان الختامي لـ»قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية»، على ضرورة أن تقوم العلاقات بين دول الخليج العربية وإيران على اتباع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام استقلال الدول وسيادتها وسلامة أراضيها وحل الخلافات بالطرق السلمية، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وعدم اللجوء إلى استخدام القوة أو التهديد بها والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد القادة أهمية الحوار الشامل بمشاركة دول المنطقة لمعالجة الملف النووي الإيراني والأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار والتصدي لدعم الجماعات الإرهابية والطائفية والتنظيمات المسلحة غير الشرعية ومنع انتشار الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وضمان سلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية.
وأكدوا ضرورة التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان وكافة الإجراءات الأحادية واحترام الوضع التاريخي القائم في مدينة القدس ومقدساتها.
وأكد القادة دعمهم الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره ونمائه ورفاهه ولجهوده في مكافحة الإرهاب مشددين على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وسيادتها بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254 ووقوفهم مع الشعب اللبناني ودعمهم المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وللقوات المسلحة اللبنانية في حماية حدوده ومقاومة تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهابية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق