
«وكالات»: تعرضت ولاية كاليفورنيا الأمريكية لحادثة إطلاق نار جماعي ثانية، في غضون أيام، بعد أن قتل رجل بالرصاص سبعة من زملاء العمل السابقين جنوبي سان فرانسيسكو.
ووقعت الهجمات في مدينة “هاف مون باي” الساحلية. وكان جميع الضحايا من عمال المزارع، ممن ينتمون إلى أصول صينية.
وقبض على مشتبه به يدعى تشاو تشونلي، ويبلغ من العمر 67 عاما، بعد قيادته سيارته إلى مركز للشرطة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تنعى فيه الدولة وفاة 11 شخصا في مونتيري بارك - التي تقع على بعد حوالي ست ساعات جنوب شرق خليج هاف مون - خلال احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.
وكتب حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، على تويتر يقول إنه كان في اجتماع في المستشفى مع ضحايا إطلاق النار الجماعي السابق عندما سحب لإطلاعه على الهجوم الثاني، واصفا إياه بأنه “مأساة فوق مأساة”.
وقع حادث إراقة الدماء في الولاية في مزرعتين في منطقة “هاف مون باي”.
وعثر على أربعة ضحايا في هجوم إطلاق النار في مزرعة، بينما وجد ثلاثة آخرون في وقت لاحق في محل قريب للنقل بالشاحنات. ويعالج الضحية الثامن في المستشفى وهو في حالة حرجة.
وقالت كريستينا كوربوس، عمدة مقاطعة سان ماتيو، إن عددا من الأطفال الذين سُمح لهم في الفترة الأخيرة بالخروج من المدرسة ويعيشون في منطقة ريفية شاهدوا الهجوم.