في بيان شديد اللهجة، طالب 41 نائبا كويتيا برلمانيي العالم، باتخاذ موقف قوي تجاه الحادث الإجرامي، الذي أقدم عليه متطرف دنماركي، بإحراقه نسخة من القرآن الكريم، امام السفارة التركية في السويد، داعين إلى مقاطعة السويد، نظرا لسماح سلطاتها بهذا التصرف الهمجي.
وناشد النواب في بيانهم، البرلمانيين العالميين استنكار العمل الهمجي، ومقاطعة السويد وكل دولة لا تحترم الثوابت الإسلامية.
وجاء في البيان النيابي : “ندين ونستنكر بشدة نحن أعضاء مجلس الأمة حرق نسخة من المصحف الشريف بدولة السويد في مشهد متكرر يدل على الإساءة المتكررة والمتعمدة للمقدسات الإسلامية ومخالفة صارخة للحقوق والمبادئ والمواثيق الدولية واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم”.
أضاف البيان : “كما نعرب عن إدانتنا لموقف الحكومة السويدية بالسماح بهذا العمل الإجرامي، ونناشد البرلمانيين في العالم استنكار هذا العمل الهمجي، وندعوهم جميعا إلى مقاطعة السويد وكل دولة لا تحترم ثوابت الأمة الإسلامية”.
واختتم النواب بيانهم بالقول : “نؤكد أن مثل هذه التصرفات لن تنال أبدا من حرمة المصحف الشريف في قلب كل إنسان متحضر، وسوف يظل القرآن كتاباً هادياً للإنسانية، وموجهاً لقيم الخير والحق”.
وقع البيان كل من نائب رئيس مجلس الأمة محمد براك المطير، والنواب أحمد لاري، د. عبد الكريم الكندري، د. حمد المطر، ثامر السويط، مبارك الحجرف، عيسى الكندري، د. حسن جوهر، د. عبيد الوسمي، عبد الله فهاد، خالد العتيبي، حمدان العازمي، شعيب شعبان، صالح عاشور، عبد الوهاب العيسى، د. جنان بوشهري، مرزوق الحبيني، أسامة الشاهين، د. محمد الحويلة، د. عادل الدمخي، يوسف البذالي، هاني شمس، فيصل الكندري، حمد العبيد، د. مبارك الطشه، حامد البذالي، حمد المدلج، د. محمد المهان، عبد الله المضف، شعيب المويزري، أسامة الزيد، سعود العصفور، فارس العتيبي، د. فلاح الهاجري، ماجد المطيري، مهلهل المضف، مهند الساير، خالد الطمار، د. عبد العزيز الصقعبي، عبد الله الأنبعي، خليل الصالح، عالية الخالد، سعد الخنفور، الصيفي الصيفي.