
أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مازن الناهض، أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالقطاع الصناعي لتنميته والنهوض به، لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
وقال الناهض في مؤتمر صحفي أمس، للاعلان عن جائزة سمو أمير البلاد للمصانع المتميزة في دورتها السادسة 2023 إن مسار التنمية الصناعية يتطلب تضافر جهود جميع القطاعات على رأسها هيئة الصناعة وغرفة تجارة وصناعة الكويت والبنك الصناعي واتحاد الصناعات الكويتية.
أضاف أن فكرة منح الجوائز للمصانع المتميزة حققت “نجاحا طيبا” خلال الدورات الخمس الماضية لافتا إلى أن الجائزة تستهدف رفع أهداف المصانع وقياس أدائها الحالي ومقارنته بأفضل الممارسات العالمية بصورة مستمرة لتطوير الأداء وخلق روح المنافسة بين المصانع.
وأعرب الوزير الناهض عن الشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على دعمه المستمر للنشاط الصناعي ورعايته السامية لهذه الجائزة داعيا جميع المصانع إلى المشاركة لتحقيق ما نصبو إليه جميعا من أجل رفعة الوطن.
من جهته أكد المدير العام للهيئة العامة للصناعة بالتكليف محمد العدواني في كلمة مماثلة حرص الهيئة على توسيع دائرة المشاركة في الجائزة وبإشراف محكمين وطنيين في إطار من التنافس الشريف والموضوعي بين المنشآت الصناعية لإبراز دورها في الاهتمام بالجودة وتحسين منتجاتها كبادرة من مبادرات الحكومة الهادفة للنهوض بالقطاع وتشجيعه على رفع مستوى الأداء.
وذكر العدواني أنه بناء على رؤية الدولة التنموية بتقديم الدعم المستمر للصناعات الوطنية وتحقيق النمو الاقتصادي “نطمح إلى تهيئة بيئة العمل المثالية لجذب العمالة الوطنية للعمل في المنشآت الصناعية”.
وقال إن جائزة سمو الأمير للمصانع المتميزة تقدر قيمتها ب 100 ألف دينار كويتي وتوزع على المصانع المتميزة حسب درجة تقييم هذه المصانع والشركات وتشتمل على ثلاث فئات الأولى المنشآت الصناعية الكبيرة والثانية المتوسطة والصغيرة والثالثة “الشاب الصناعي”.
أضاف أنه سيتم أيضا منح جوائز تشجيعية في مجالين مختارين وهما “الرقمنة والثورة الصناعية الرابعة” و”المسؤولية المجتمعية والاستدامة العالمية”، لافتا إلى أن معايير الجائزة مستمدة من جائزة “بولدريج الأمريكية”.