
"كونا" أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، حرص دولة الكويت على رعاية وحماية وسلامة وحفظ حقوق جميع المقيمين على أرضها، ومن ضمنهم الجالية الفلبينية، في إطار قوانين العمل المعمول بها في البلاد، والتي حظت بإشادة دولية واسعة، من قبل الوكالات وهيئات حقوق الإنسان العالمية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية أمس لقائه القائم بأعمال سفارة الفلبين لدى الكويت، حيث أشاد بالدور الذي تقوم به الجالية الفلبينية، في مختلف قطاعات الدولة، وشدد على إدانته وإستنكاره للجريمة اللاإنسانية البشعة، التي ذهبت ضحيتها عاملة فلبينية في البلاد، وقال إن ذلك الحدث الفردي المؤسف، لا يمثل ما جبل عليه الشعب الكويتي من رحمة ورأفة وإنسانية، مؤكدا أن العدالة ستأخذ مجراها في هذه القضية بكل شفافية ونزاهة.
وأكد الشيخ سالم الصباح حرص الكويت على رعاية وحماية وسلامة وحفظ حقوق جميع المقيمين على أرضها، ومن ضمنهم الجالية الفلبينية في إطار قوانين العمل المعمول بها في الكويت، والتي حظت بإشادة دولية واسعة من قبل الوكالات وهيئات حقوق الإنسان العالمية، مقدراً الدور الذي تقوم به الجالية الفلبينية في مختلف قطاعات الدولة، مشيداً وبكل التقدير بمساهمات الجالية الفلبينية في بناء الكويت وتحقيق التنمية المستدامة فيها، مجدداً كذلك حرصه على كل عناصر العلاقات الثنائية المتينة التي تربط البلدين الصديقين بكافة جوانبها ومجالاتها.
من جانبه أشاد القائم بأعمال السفارة الفلبينية بالإجراءات التي اتخذتها السلطات المعنية بالكويت بسرعة إلقاء القبض على من قام بهذه الجريمة، وإحالته إلى القضاء، مثمناً اهتمام السلطات المعنية في الكويت ومتابعتها الحثيثة للحادثة، وتواصل وزارة الخارجية الكويتية والجهات المتخصصة بشكل مباشر مع السفارة الفلبينية لإبلاغها بحيثيات الحادثة المؤسفة، وشدد على أن الكويت تحفظ حقوق العمالة الوافدة لديها وتضمن لهم العيش الكريم وأن حقوقهم محفوظة في الكويت بموجب القانون والأعراف.
وأعرب عن قناعته بأن مثل هذه الحادثة الفردية لن تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مؤكداً على أن هذه الواقعة المؤسفة لن تؤثر على سير الاتفاقات المبرمة بين الطرفين لإستقدام العمالة الفلبينية إلى دولة الكويت، وأن ما يربط البلدين من علاقات صداقة تاريخية كفيل بتجاوز مثل هذا الحدث الفردي الاستثنائي، متطلعاً للانطلاق بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب تحقق مصالحهما المشتركة وتعزز التعاون بينهما.