تواصلت أمس الانتقادات الموجهة إلى ما أسماه بعض النواب «حالة الشلل السياسي التي تشهدها البلاد»، مؤكدين أن «استقالة الحكومة لا تمنحها الحق في تعطيل أعمال مجلس الأمة ومصالح المواطنين»، ومطالبين بضرورة «تحريك المياه الراكدة».
وأوضح النائب خليل الصالح أن أكثر من 3 أشهر مرت على تعهدات وزير المالية بزيادات معاشات المتقاعدين والبديل الاستراتيجي، ولم تصل إلى مجلس الأمة أي تصورات في هذا الخصوص، رغم أن الحكومة أرسلت خلال فترة استقالتها مشروعات بقوانين أخرى، وكأن معاناة المواطن آخر ما يعني الحكومة.!
ولفت الصالح إلى وضع شوارع الكويت الذي يتحول من سيء إلى أسوأ، والحفر على الطرق السريعة تهدد الأرواح والمركبات، متسائلا : « ما الذي يمنع وزارة الأشغال من إصلاحها «؟!.
وشدد على أن المواطنين يعانون من غلاء المعيشة وبند السكن وحده يلتهم أكثر من ثلث دخل رب الأسرة، ولم تقدم الحكومة أي حلول حتى الآن.
أضاف» لا يمكن القبول بالتضحية بالمواطن البسيط وإقحامه في صراعات لا علاقة له بها، وعلى الحكومة الوفاء بتعهداتها بقوانين عدالة الرواتب ومعاشات المتقاعدين وتحقيق رفاه المواطن».
وشدد على ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة تعاونا حقيقيا وفعالا بين الحكومة والمجلس، يسير بالسلطتين إلى طريق الإصلاح وتحقيق تطلعات وآمال المواطنين.
في سياق آخر أكد النائب شعيب شعبان أن سوء التنسيق بين الجهات الحكومية، والاستعانة بكوادر أجنبية بوجود الوطنية أدى إلى ظلم توظيف البترول.
وقال شعبان عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» :»نجدد الدعوة بقبول جميع المهندسين الكويتيين المجتازين وربط مخرجات التعليم مع الديوان والشركات، وتفعيل التكويت ومعالجة ذلك مستقبلا، من خلال بيان حاجة الوظيفة لذلك التخصص والابتعاث» .