
"وكالات" : أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في كلمته أمام الدورة الـ 49 لمجلس وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي، التي استضافتها موريتانيا أمس الخميس، أن بلاده اتفقت مع إيران على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وحل الخلافات.
يشار إلى أن السعودية وإيران كانتا اتفقتا في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين.
وأكدت الرياض أن الاتفاق أبرم على أساس عودة العلاقات الدبلوماسية، وسط رغبة مشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
وبعد الاتفاق، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل لترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.
وشدد بن فرحان أن ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الإسلامية يحتم التضامن ضدها، مؤكدا على حق الفلسطينيين في دولة مستقلة على حدود 67.
أضاف أن السعودية سخرت جهودها لتخفيف مصاب منكوبي الزلزال بسوريا وتركيا.
ولفت إلى دعم المملكة للسلام في اليمن، والوصول لوقف دائم لإطلاق النار.
كما أدان الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره في أفغانستان.
وأعرب بن فرحان عن رغبة المملكة باستضافة مؤتمر حول المرأة في الإسلام.
وأشار إلى أن الرياض تدعم قضايا العالم الإسلامي التنموية والاجتماعية، وسط إيمانها بما يجمع الدول الإسلامية من روابط.