دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، إلى تفعيل كل وسائل التضامن والمؤازرة مع الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
وقال الغانم في تصريح صحافي، إن استمرار الغطرسة الصهيونية، وانتهاكاتها في الأقصى وغيره من الأماكن، يستدعي تحركا عربيا سريعا لا يستهدف العرب والمسلمين فقط، بل يشمل العالم بأسره لفضح ممارسات هذا الكيان المحتل.
أضاف أن سلسلة الاعتداءات الآثمة التي استهدفت المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى والعمليات العسكرية الصهيونية التي استهدفت غزة ومناطق في جنوب لبنان فجر أمس الأول، دليل جديد على استحالة السلام مع هذا العدو الذي لا يعرف إلا لغة الاعتداء، الأمر الذي يتطلب تفعيل ثقافة المقاومة بكل أنواعها وتفعيل آليات التضامن المختلفة مع الشعب الفلسطيني المرابط.
ودعا الغانم إلى أهمية تدشين حملات تضامن واسعة سياسية ومالية وإغاثية إعلامية، تهدف إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الكيان المحتل أمام العالم والمجتمع الدولي.
في سياق متصل أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت، للاعتداءات المستمرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق، وحملت دولة الكويت إسرائيل المسؤولية الكاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، نتيجة اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف واعتدائها على المصلين المعتكفين وطردهم بقوة السلاح.
وأكدت الوزارة رفض دولة الكويت التام لهذه الاعتداءات المتواصلة، والتصعيد الممنهج والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية الخطيرة، التي تشكل خرقا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية واستفزازا لمشاعر المسلمين كافة.
وجددت «الخارجية» دعوة دولة الكويت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العنف والتجاوزات الإسرائيلية المتكررة، والعمل على توفير الحماية الكاملة للمصلين في المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني الشقيق ومقدسات المسلمين.