لقي الخطاب الذي وجهه سمو أمير البلاد، إلى المواطنين، وألقاه نيابة عنه، سمو ولي العهد، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أصداء كبيرة على الصعيدين النيابي والشعبي، وإشادات واسعة بمضامين هذا الخطاب، خصوصا تأكيده على التمسك بالوحدة الوطنية، والتوجه لإجراء "إصلاحات سياسية وقانونية مستحقة، لنقل الدولة إلى مرحلة جديدة من الانضباط والمرجعية القانونية".
وثمن نواب في مجلسي الأمة 2022 المبطل بحكم المحكمة الدستورية، و2020 الذي تم حله دستوريا، مضامين الخطاب الأميري، مؤكدين أنه يزخر بالعديد من الرسائل المهمة، والتي يجب أن ينتبه إليها الجميع ، مشيرين إلى أن العودة إلى الأمة هي المسار الصحيح للخروج من الأزمة.
وقالوا إن مضامين الخطاب السامي تتضمن حلولا لكل المشكلات، كما أنه يعتبر "خارطة طريق" للخروج من الأزمات.
ولفتوا إلى أن التطرق إلى الإصلاحات السياسية هو خطوة مهمة لمسار جديد شديد الأهمية، لافتين إلى أنه ينبغي أن يتبع هذه الخطوة مبادرة رئيس الوزراء والوزراء بعقد عدة مؤتمرات صحافية موسعة، لشرح برنامج عمل الحكومة، ووجهات نظرها ومواقفها حيال مختلف القضايا إلى الشعب بشكل مباشر.
في هذا السياق قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي : "زخر خطاب سمو الأمير الذي ألقاه سمو ولي العهد نيابة عنه، بالعديد من الرسائل المهمة التي علينا جميعا تثمينها ومعرفة قيمتها.
أضاف: "بدءاً بقرار العودة إلى الأمة الذي طالبنا به مراراً، لتقول الأمة كلمتها، ومروراً بتأكيد القيادة السياسية على احترام القضاء وأحكامه ونبذ كل الطلبات والدعوات غير الدستورية، وانتهاء بالاستنكار الواضح لثقافة التجريح والطعن بالذمم ونهج الصوت العالي البغيض وأهمية صون الوحدة الوطنية. فشكرا يا سمو الأمير ويا سمو ولي العهد، فما انتما إلا استكمال واستمرار لنهج أسلافكم الكرام الذين كانوا على الدوام في صف الشعب وإرادته الحرة".
من جهته قال النائب حسن جوهر إن "الانتصار للأمة صمام أمان لأسرة الحكم، وبقاء وطن حر ومستقل، وتمكين الإرادة الشعبية في الإصلاحات المرتقبة على مستوى السلطة التنفيذية والتشريعية، هو الحصن الحصين لمستقبل الكويت والكويتيين".
من ناحيته قال النائب مهلهل المضف : إن "تفعيل مضامين خطاب 22 يونيو والعودة للدستور لحل الخلافات مهما كبرت والانتصار للإرادة الشعبية، هو المسار الصحيح الذي يجب أن لا نحيد عنه حكاماً ومحكومين".
بدوره قال مبارك الطشة إنه وبعد أن قالت القيادة السياسية كلمتها واتخذت قرار الحل، فإنه يجب على الحكومة تحصين العملية الانتخابية القادمة.
وشدد على سرعة إجراء الانتخابات وعدم المماطلة والتعطيل بأي حجة من الحجج، فخيار الرجوع للأمة هو الشرف الذي لا يخشاه كل مصلح محب لهذا البلد.
من جهته أشاد النائب حمد سيف الهرشاني بخطاب سمو ولي العهد نيابةً عن سمو الأمير، مؤكداً : سمعاً وطاعة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ومرحباً بالعودة للأمة.
ودعا الهرشاني، في تصريح صحافي، "الجميع الالتفاف حول القيادة الحكيمة لسمو الأمير وسمو ولي العهد، وأن نأخذ الدروس والعبر من المرحلة السابقة، وأن نبتعد عن الصراعات التي لا تفيد، وأن تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وتنمية من أجل أمن بلدنا واستقرارها الامني والاقتصادي والتنموي ومستقبل مشرق لشعبنا وابنائنا وبناتنا في الحاضر والمستقبل".
من ناحيته قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور بدر الملا : "شكراً سمو الأمير، شكراً سمو ولي العهد".
أضاف : "إنه خطاب تاريخي يصنع ملامح المرحلة المقبلة بالانتصار للإرادة الشعبية والتمسك بالدستور وتعزيز نظام الحوكمة".
بدوره قال النائب السابق أحمد الحمد إن خطاب سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد نيابة عن سمو الأمير، رسم خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
وأكد أنه ركز على الثوابت الديموقراطية والدستورية وسيادة الأمة وحرية إرادتها، التي نثق أنها دائما بوصلة تطور الوطن وازدهاره.
من جهته قال النائب السابق ثامر السويط : "أنعم وأكرم به من خيار فلا إرادة تعلو فوق إرادة الأمة".
من ناحيته قال أحمد بن مطيع إن خطاب صاحب السمو أمير البلاد الذي ألقاه نيابة عنه سمو ولي العهد، حمل العديد من الرسائل البليغة، التي تؤكد حرص القيادة على الوطن وأبنائه واحترام الدستور والإرادة الشعبية وذلك بحل مجلس 2020.
بدوره قال حمد العبيد إن انتصار القيادة السياسية للإرادة الشعبية، هو رد اعتبار للأمة التي أعلنت خياراتها في مجلس 2022.
وأشار العبيد إلى أن القيادة أكدت رغبتها العارمة بالإصلاح ومحاربة الفساد وقيادة التنمية وتحقيق الرفاه وضمان استمراره، فالعودة للأمة لتختار مصيرها هو القرار الأمثل.
كما ثمن النائب خليل الصالح خطاب القيادة السياسية "الذي أكد انحيازه الثابت للدستور وإرادة الأمة، ووضع النقاط على الحروف في تحديد ملامح المرحلة المقبلة".
وقال النائب حمد المطر : "مع كل منعطف سياسي في مسيرة وطننا.. يأتي خطاب صاحب السمو ثابتاً راسخاً صامداً مع الإرادة الشعبية ومتمسكاً بالدستور، وبهما نتجاوز أي أزمة".
بدوره قال النائب أسامة الشاهين : "في الخطاب الأميري السامي "معان نفيسة"، منها "الاحتكام والالتزام بالدستور، والتأكيد على خطاب 22 - 6، و"تجديد حل مجلس 2020"، انتصارًا للإرادة الشعبية، مع حوكمة وحياد القضاء.. شكرًا سمو الأمير وسمو ولي عهده، حفظهما الله ورعاهما".
وقالت عضو "المجلس المبطل" عالية الخالد : "جاء الخطاب التاريخي لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، على لسان سمو ولي العهد، حفظهما الله، في هذه الأيام المباركة، ليؤكد على الرغبة الشعبية، وصون هيبة الدولة، والالتفاف حول المقام السامي، وعدم تجاوز سلطاته الدستورية".
أضافت الخالد : "شكراً لصاحب السمو الأمير، وشكراً لسمو ولي العهد، العضيد الأمين".
من ناحيتها قالت عضو "المجلس المبطل"، د.جنان بوشهري عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي في "تويتر": "تبني خطاب العشر الأواخر للقيادة السياسية منهجية إصلاح السلطات الثلاثة خطوة متقدمة توجب على الحكومة الالتزام بالأطر الدستورية القائمة بأي إجراء سيتخذ".
أضافت أن "قرار القيادة بحل مجلس الأمة 2020 هو انتصار للإرادة الشعبية وانحياز لرغبته"، آملة أن "تسود الحكمة المرحلة القادمة ونضع جميعا الوطن ومستقبله، والمواطنين وتطلعاتهم نصب أعيننا".