العدد 4627 Friday 21, July 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد : دعم وتوحيد الرؤية المشتركة لدول «الخليجي» اقطعوا العلاقات مع السويد استنفار عالمي لتطويق كارثة «نقص الحبوب» مطار الغيضة شرقي اليمن يعود للعمل بعد 8 سنوات من التوقف الأمير هنأ رئيس كولومبيا بالعيد الوطني لبلاده ممثل صاحب السمو: السعودية لها دور محوري في دعم وتوحيد الرؤية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي السفير صادق معرفي: تذليل الصعوبات أمام المواطنين للحصول على تأشيرات متعددة الزيارات وطويلة الأمد لدول أوروبا بريطانيا تصدر أول جواز سفر باسم الملك تشارلز الثالث «غوغل» يجري اختبارات على أداة ذكاء اصطناعي الجديدة لإنتاج القصص الإخبارية منظمة الصحة العالمية تحذر من إنفلونزا الطيور.. وتتوقع تفشي وباء عالمي آخر مدرب الأبيض : واثقون من قدرتنا على تسجيل ظهور قوي أمام الهلال في البطولة العربية سيتي يوافق على انتقال محرز للأهلي السعودي آرسنال يقسو على نجوم الدوري الأمريكي بخماسية نظيفة آرسنال يقسو على نجوم الدوري الأمريكي بخماسية نظيفة العراق يهدد: سنقطع العلاقات إذا تكرر حرق المصحف أردوغان : سنرفع علاقاتنا مع الإمارات لشراكة إستراتيجية السودان : قصف وانفجارات في الخرطوم وأم درمان وبحري أداء مؤشرات البورصات العربية جاء متماشياً مع مكاسب الأسواق المالية العالمية الحذر يسيطر على الأسواق المحلية والعالمية مع اقتراب اجتماع الفيدرالي الأمريكي Ooredoo تعلن عن الفائزين في مسابقة «100 ثانية» «مهرجان جرش» يختار عيسى السقار نجماً لختام حفلاته مروان خوري يحيي حفلاً غنائياً في سوريا أغسطس المقبل مريم الهاجري تعلن تصوير «أمر إخلاء 3»

الأولى

استنفار عالمي لتطويق كارثة «نقص الحبوب»

«وكالات» : تبادلت أوكرانيا وروسيا التهديد بقصف السفن التجارية في البحر الأسود، بوصفها أهدافا عسكرية بعد انتهاء اتفاق الحبوب، وفي حين وجهت موسكو المزيد من "الضربات الانتقامية" لجنوب أوكرانيا ردا على استهداف جسر القرم، نفى الجيش الأوكراني تقدم القوات الروسية بمقاطعة خاركيف "شمال شرق".
فقد قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الخميس، إنه بداية من اليوم الجمعة ستعتبر السفن المتجهة إلى روسيا في البحر الأسود "سفنا أهدافا عسكرية محتملة".
أضافت الوزارة، في بيان لها، أن "جميع السفن المبحرة في مياه البحر الأسود في اتجاه الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية الواقعة على الأراضي التي تحتلها روسيا مؤقتا، قد تعتبر أنها تحمل بضائع عسكرية مع جميع المخاطر المرتبطة بذلك".
كما منعت وزارة الدفاع الأوكرانية، اعتبارا من أمس الخميس، الإبحار في المنطقة الشمالية الشرقية من البحر الأسود ومضيق كيرتش قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها في 2014.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن المياه الواقعة جنوب شرقي وجنوب غربي البحر الأسود تم إعلانها مؤقتا مناطق خطيرة للملاحة، وأضافت أنه بدءا من الليلة قبل الماضية سيتم التعامل مع جميع السفن المبحرة إلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود باعتبارها تحمل شحنات عسكرية.
ونددت الخارجية الأوكرانية بشدة بالتهديدات الروسية باستخدام القوة ضد السفن المدنية في البحر الأسود، ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا من إسلام آباد إلى تجديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في العالم، لكنه أكد أن قصف روسيا للموانئ والبنى التحتية الأوكرانية يصعّب عملية العودة إلى التصدير.
وقال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن روسيا مستعدة لمهاجمة سفن بالبحر الأسود وتحميل المسؤولية لأوكرانيا.
وفي نيويورك، أعلنت البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم الجمعة جلسة مفتوحة لبحث وقف روسيا العمل باتفاق الحبوب.
وكانت موسكو رفضت تمديد الاتفاق الذي انتهى الاثنين الماضي، وحذرت كييف من الاستمرار في تنفيذه بشكل منفرد، في حين نددت الدول الغربية بالقرار الروسي.
وفي بداية الحرب التي اندلعت أواخر فبرايرشباط 2022، تعرض الأسطول الأوكراني لتدمير شبه كلي، لكن كييف هاجمت مرارا سفنا روسية في البحر الأسود باستخدام صواريخ مضادة للسفن أو مسيّرات بحرية.
وقد حذر صندوق النقد الدولي، أمس الأول الأربعاء، من أن انسحاب روسيا من الاتفاق الذي يسمح بمرور الصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود يفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمي، ويخاطر بزيادة تضخم أسعار الغذاء، خاصة بالنسبة للبلدان منخفضة الدخل.
وقال متحدث باسم الصندوق إن المؤسسة المالية الدولية ستواصل المراقبة الدقيقة للتطورات الراهنة في المنطقة، وتأثيرها على الأمن الغذائي العالمي.
وأعلنت روسيا، الاثنين، عن تعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يسمح بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
وجاء الإعلان عن القرار الروسي على لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحافيين، مضيفًا أن روسيا ستعود إلى الاتفاق بعد تلبية مطالبها.
وقال بيسكوف: "عندما يتم تنفيذ جزء اتفاق البحر الأسود المتعلق بروسيا، ستعود على الفور إلى تنفيذ الاتفاق".
وحذرت روسيا، الثلاثاء، أوكرانيا من مساعيها لمواصلة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مشيرة إلى أنه لم تعد هناك "ضمانات أمنية" بعد انتهاء العمل باتفاق كان يتيح نقلها رغم الحرب.
وشهدت مدينة إسطنبول التركية قبل عام توقيع اتفاق مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية، بين كل من روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة.
ونص الاتفاق على تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، ما سمح بتصدير ما يقرب من 25 مليون طن من الذرة والقمح وحبوب أخرى، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي، التي لاحت في الأفق بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
والاثنين الماضي، رفضت موسكو تمديد اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية التي تنتهي في اليوم ذاته، بسبب ما وصفته بـ"إعاقة القيود والعقوبات المفروضة عليها، على خلفية الحرب الدائرة مع أوكرانيا، صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة"، وهي منتجات تعتبرها
ورغم المخاوف الكبيرة التي تنتاب الدول من تداعيات عدم تجديد روسيا لاتفاقية الحبوب الأوكرانية، فإن الآثار على أسعار الغذاء العالمي قد لا تصل إلى مستويات الكارثة مثلما حدث في الأشهر الأولى التي تلت غزو روسيا لأوكرانيا، وذلك لأن الإنتاج العالمي من الحبوب أفضل مما كان عليه في العام الماضي.
وحسب بيانات بورصة شيكاغو قفزت العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة 2.7% إلى 6.80 دولارات للبوشل (وحدة قياس) في نهاية تعاملات الاثنين، وارتفعت العقود الآجلة للذرة الشامية بنسبة 0.94% لتصل إلى 5.11 دولارات للبوشل بسبب مخاوف التجار من نقص المعروض من القمح.
وتشير بيانات بورصة شيكاغو إلى أن أسعار القمح تخلت عن المكاسب في التعاملات الصباحية الثلاثاء الماضي، قبل أن تعاود الارتفاع بنحو 8 دولارات إلى 662.25 دولارا للطن المتري مقارنة بسعر الإغلاق يوم الاثنين البالغ 652.75. وحسب خبراء، ربما تتراوح الأسعار حول هذا المستوى خلال الأسبوع الجاري.
ما يدعم عدم حدوث قفزات في أسعار الحبوب الإشارات الصادرة من موسكو وأنقرة وواشنطن، فقد قالت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء إن الوزير سيرغي لافروف ناقش مع نظيره التركي هاكان فيدان سبل تصدير الحبوب الروسية عبر طرق "لن تكون عرضة للتخريب من جانب كييف أو الغرب".
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق