
أشاد ممثل سمو أمير البلاد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بالنتائج الإيجابية للقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، مؤكدا أنه سيكون لهاتين القمتين، دور فاعل ومهم في دعم وتوحيد الرؤية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتطوير العلاقات الثنائية مع دول آسيا الوسطى في شتى المجالات والميادين، وتعزيز التواصل بين شعوب المنطقتين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، وصولا إلى ما فيه خيرهما وصالحهما المشترك.
وأعرب ممثل سمو أمير البلاد، سمو ولي العهد، في برقييتين بعث بهما إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان، على حفاوة الاستقبال الأصيلة والكرم الفياض اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق، خلال حضور سموه قمتي جدة، والمعبرة عن عمق الأواصر المتينة ووشائج الأخوة الصادقة والروابط التاريخية، التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وثمن سموه عاليا بكل التقدير والثناء، ما بذلته المملكة الشقيقة، من جهد كبير وعمل متواصل وتنظيم دقيق وترتيبات متميزة، لجميع الوفود المشاركة، ممَّا كان له بالغ الأثر في إنجاح هاتين القمتين، مؤكدا سموه على ريادة الشقيقة الكبرى، ودورها الإقليمي والدولي البارز.