العدد 4721 Thursday 09, November 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : موقفنا من الكيان الصهيوني لا يقبل التنازل النواب يردون التحية لسمو ولي العهد أبو عبيدة : وثقنا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية طلال الخالد: رفع كفاءة الأجهزة الأمنية في «مجلس التعاون» المطيري: ولاة أمر الكويت حريصون على خدمة كتاب الله المانع: ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من أفعال نكراء يهدد الأمن والسلم الدوليين الأمير وليام يمنح جائزة «إيرث شوت» لحماية البيئة لـ 5 فائزين «الرجل العنكبوت» يتسلق برجاً في باريس اعتراضا على «الإبادة الجماعية» في غزة التلوث يغلق الأعمال التجارية والمدارس في باكستان العميد يقع في مصيدة التعادل أمام أهلي حلب المهاوش : اللجنة المنظمة جاهزة لانطلاق بطولة «انسباير الكويت» النصر يكرر انتصاره على الدحيل في دوري أبطال آسيا قوات «الدعم السريع» تعلن سيطرتها الكاملة على لواء مشاة شمال دارفور 30 قتيلاً من القوات السورية بهجمات لـ «داعش» في البادية موسكو: الحوار مع واشنطن عن «النووي» ضروري لكن دون «محاضرات» مؤشرات البورصة تواصل «التباين».. و«العام» ينخفض 16.9 نقطة عمومية «وربة» تقر تعديلات بالنظام الأساسي وعقد التأسيس اللوغاني: «أوابك» تبحث سبل تعزيز مع اليابان

الأولى

الكويت : موقفنا من الكيان الصهيوني لا يقبل التنازل

قوبلت كلمة رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، والتي جاءت تعقيبا على البيان الختامي للاجتماع الـ 17 لرؤساء المجالس الشورى والنواب والوطني والأمة، بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدوحة، وأكد من خلالها ضرورة الالتزام الدائم بقرارات الشرعية الدولية، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية "حتى نحرج به الكيان الصهيوني"، بترحيب نيابي وشعبي كبير، وشددت فعاليات نيابية وسياسية وأكاديمية، على أن كلمة السعدون عبرت بجلاء ووضوح عن نبض الشعب الكويتي.
كان الرئيس السعدون قد أوضح في كلمته ان البيان الختامي لم يعرض على اللجان المعنية، ولم يصل له، قائلا: "موقفنا من الكيان الصهيوني موقف واضح، وكذلك موقفنا من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومته وفي استعادة ارضه المغتصبة، ومحاربتنا لذلك الكيان ستبقى قائمة بغض النظر عما قد يفسر ما ورد في البيان".
وأعرب عن اعتقاده بأن "مهمة المرحلة القادمة يجب ان تتوحد فيها المواقف، وان نكون مؤثرين بالقضايا العربية، هو ان يستمر التشاور واللقاءات، والالتزام بكل ما يصدر عن الشرعية الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية لان هذا سلاحنا الذي نحارب به".
وقال السعدون: ان "ما يراه مجلس الامة او الشعبة البرلمانية حيال القضية الفلسطينية هو ما ورد بالكلمة التي ألقيتها في الاجتماع". 
في سياق متصل، قال ‏وكيل الشعبة البرلمانية الكويتية النائب د.‎حمد المطر، عقب انتهاء اجتماع رؤساء البرلمانات الخليجية : إن كلمة الرئيس أحمد السعدون واضحة في اعتراضه على بعض مفردات البيان الختامي، فيما يتعلق بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، مؤكد أن الاختلاف في الرأي مؤشر صحي، لأن البرلمانات تعبر عن ضمائر شعوبها وهو ما عكسه الوفد الكويتي.
من جهته أكد النائب حسن جوهر، أن ‏كلمة الرئيس أحمد السعدون "لا تمثل مجلس الأمة أو الشعب الكويتي فحسب، بل تجسد ضمير الإنسانية ووجدان الحق، وهذا  الموقف الذي يمكث في الأرض، أما الزبد فيذهب جفاء".
‏وقد ‏جاء اعتراض رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون على البيان الختامي لاجتماع رؤساء البرلمانات الخليجية على النقاط  التالية: الكيان الصهيوني وليس الكيان المحتل، القدس فقط وليس شرقية او غربية، لا إعتراف بالكيان الصهيوني، ولا اعتراف بحدود 1967.
على صعيد متصل عبر رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن غضبهم واستنكارهم البالغين، لما يقوم به الكيان المحتل من قتل وهدم وتهجير قسري وحصار خانق جائر لأشقائنا الفلسطينيين في غزة وفي بقية الأراضي المحتلة.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الدوري السابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون، الذي عقد في الدوحة أمس الأول، برئاسة رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، بمشاركة رئيس مجلس الأمة أحمد عبدالعزيز السعدون.
وعبر الرؤساء عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وأكدوا دعمهم لعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وحق العودة للاجئين وفق قرار الجمعية العامة 149 وإطلاق سراح الأسرى والتعويضات العادلة للأسرى واللاجئين.
ورحب رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمشاركة رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون، الذي تم اختياره بالتزكية في أكتوبر عام 2022، متمنين له التوفيق في مهامه، ورحبوا بمشاركة كل من رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صقر غباش، وكذلك الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
وثمن الرؤساء النتائج والتوصيات الناتجة عن ندوة "دور المجالس التشريعية الخليجية في توطيد الاستثمار البيني ودعم الاقتصادات الوطنية" التي نظمها مجلس الشورى في سلطنة عمان بالتنسيق مع الأمانة العامة.
واتفقوا على اختيار عنوان "التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية" موضوعا للندوة الخليجية المشتركة لعام 2024، التي سيقيمها مجلس الشورى بدولة قطر.
واطلع الرؤساء على ما تم من إجراءات وخطوات بشأن تعزيز العلاقات وتبادل الزيارات مع البرلمان الأوروبي ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وناقش رؤساء المجالس التشريعية آلية تنسيق وتوحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة في المحافل البرلمانية الدولية تحقيقا لأهداف ومصالح دول مجلس التعاون، ومواضيع خليجية مشتركة عدة تلامس هموم المواطن الخليجي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق