"كونا" : أكد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أن ثروة الوطن الحقيقية تكمن في أبنائه شبابا وشابات، ووصفهم سموه بأنهم "العقول النيرة والسواعد الفتية والركائز القوية، التي ينهض بها وطننا العزيز، ويحقق مزيدا من الطموحات والغايات".
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر بيان صباح أمس، وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، ومدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر الصباح، حيث قدموا لسموه ابنته وأبناءه اللاعبين الحاصلين على ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19، التي أقيمت بمدينة هانغتشو بجمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وأشاد سموه في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بهذه الإنجازات الرياضية المشرفة التي حققها أبناؤه اللاعبون، ليمثلوا مصدر فخر واعتزاز بإثباتهم قدرة الشباب الرياضي الكويتي، بتحدي كل الصعاب.
وقال سموه : يسعدنا أن نرحب بكم جميعا، وننقل لكم تحيات وتبريكات صاحب المقام السامي، قائدنا ووالدنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد "حفظه الله ورعاه"، ولكم بالغ تقديرنا وتهانينا، لما قدمه أبناؤنا الرياضيون المشاركون في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية التاسعة عشرة التي أقيمت في جمهورية الصين الشعبية وتوج بتحقيق الإنجازات وحصد الميداليات.
أضاف : لقد أكدنا أن ثروة الوطن الحقيقية تكمن في أبنائه شبابا وشابات، وأنهم العقول النيرة والسواعد الفتية والركائز القوية التي ينهض بها وطننا العزيز، ويحقق مزيدا من الطموحات والغايات. وها نحن اليوم نحتفي بهذه الكوكبة من أبنائنا الرياضيين الذين رفعوا راية دولة الكويت عالية، في هذا المحفل الرياضي الدولي، وتزينت أعناقهم بأرفع الميداليات لتحقيقهم مراكز متقدمة في هذه البطولة.
وقال سمو ولي العهد أيضا : إن ما أسعدنا في مشاركتكم المثمرة في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية التاسعة عشرة، أداؤكم المتميز الذي عكس الصورة الحضارية المشرفة للرياضة الكويتية، وما تحليتم به من عزيمة وإصرار وروح رياضية تنافسية ومهارات عالية فخورين بالابن اللاعب فيصل الراجحي وما تحلى به من تحد وإرادة. وستظل رسالتنا لكم بذل المزيد من الجهود وعدم التوقف عند حد معين من تحقيق الأهداف والإنجازات.
أضاف سموه : خالص شكرنا وعظيم تقديرنا لكل من قدم لأبطالنا الرياضيين الدعم والمساندة، وهيأ لهم الظروف والأجواء المناسبة، مما كان له بالغ الأثر في وصولهم إلى مراكز متقدمة، شاكرين بعض جهات القطاع الخاص التي دعمت هؤلاء الرياضيين وكرمتهم، مثمنين هذه البادرة الطيبة متطلعين إلى أن يحذو الجميع حذوهم، ويعزز القطاع الخاص دوره في دعم الرياضيين وأبناء الكويت المتميزين.. ورسالتنا للمعنيين بالرياضة في وطننا الحبيب الاستمرار في أداء مهامكم بإخلاص وحسن التخطيط والمتابعة للنهوض بالرياضة الكويتية في كافة مجالاتها.
