
أكد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله المبارك، أن الوضع الصحي لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، مستقر بفضل من الله تعالى ومنته، راجين من الباري جل وعلا أن ينعم على سموه بالشفاء العاجل، وأن يحفظه بعنايته ورعايته.
كما اطمأن مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه الأسبوعي أمس، للحالة الصحية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والتي لا تزال بفضل من الله عز وجل ومنته مستقرة، مبتهلين إلى المولى العلي القدير أن ينعم على سموه، حفظه الله ورعاه، بموفور الصحة والعافية، وأن يمن عليه بالشفاء العاجل.
من جهة أخرى استعرض مجلس الوزراء، نتائج الاستجواب الموجه إلى سمو الشيخ أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء، من النائب مهلهل المضف في جلسة مجلس الأمة الثلاثاء الماضي، والذي انتهى دون تقديم أي اقتراحات.
وفي هذا الصدد أشاد مجلس الوزراء بما قدمه سمو الشيخ أحمد النواف، من ردود وبيانات وحقائق، أثناء تفنيد سموه لمحاور الاستجواب، منوها بالأجواء الديمقراطية التي سادت جلسة الاستجواب.
من جهة أخرى وبمناسبة فوز مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة، باستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، خلال عملية التصويت التي جرت في مقر المكتب الدولي للمعارض في باريس الأسبوع الماضي، أعرب مجلس الوزراء عن خالص التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤكدا أن هذا الفوز يعكس الرؤية الواعدة والتطلعات الطموحة للمملكة في ظل القيادة الحكيمة للمملكة، ويأتي استكمالا لبقية الإنجازات التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية، والمتسقة مع رؤية المملكة 2030، والتي تعود بالنفع على المملكة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانب آخر أعرب مجلس الوزراء عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين، لاستئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، مجددا دعوة دولة الكويت المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، ودعم كل الجهود الرامية لوقف هذا العدوانـ الذي أزهق ومازال آلاف الأرواح البريئة، مشددا على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته واستخفافه بالقانون الدولي، لا بد أن يقابله آلية رادعة يتم من خلالها محاسبة مرتكبي جرائم الحرب مؤكدا أن استمرار ذلك النهج من شأنه تقويض عملية السلام وحل الدولتين.
وطالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي، بضرورة إيصال المزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، واستمرار كل الجهود لوقف هذه الحرب العبثية بشكل مستدام، تمهيدا للتوصل إلى حل شامل وعادل للأشقاء الفلسطينيين، يضمن إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.