العدد 4748 Monday 11, December 2023
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مجلس الأمة : ولاؤنا للقيادة السياسية ليس محل نقاش «التشريعية» : «الصوت الواحد» يجب أن يتغير الحرب على غزة شرعت بالتوسع إقليمياً المصريون دشنوا اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية ولي العهد تلقى اتصالا من رئيس الوزراء العراقي للاطمئنان على صحة صاحب السمو النائب العام بحث مع رئيس هيئة القضاء العسكري تعزيز التعاون المشترك العيبان بحث مع سفير باكستان لدى الكويت سبل تعزيز الأمن الغذائي والعلاقات التجارية بين البلدين المدير العام لـ «كونا» بحثت مع شركة «هواوي» سبل تعزيز التعاون المشترك الملك تشارلز يختار صورة التتويج لبطاقة التهنئة بعيد الميلاد 26 قتيلاً وجريحاً في عواصف شديدة ضربت وسط ولاية تينيسي الأمريكية مياه البندقية «تخضر» .. ورئيس البلدية غاضب من نشطاء البيئة «الأخضر» يعاود تزيين البورصة..و«العام» يرتفع 18.18 نقطة اللورد فوستر وزوجته يزوران «مبنى الركاب 2 » اجتماع عربي برئاسة الكويت يبحث بالقاهرة منطقة التجارة الحرة العربية العميد والوحدات.. فرصة لا تقبل القسمة بطولة «الفيغر» الوطنية تختتم منافساتها بتتويج الفائزات ليفربول يتربع على عرش القمة .. وأستون فيلا يواصل ضرب الكبار لافروف : هجمات «حماس» لا تبرر معاقبة إسرائيل للفلسطينيين المصريون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية حكومة اليمن : مستعدون لإنهاء معاناة المحتجزين وتنفيذ صفقة تبادل شاملة مع الميليشيات محمد عبده يستقبل 2024 بحفلتين غنائيتين «نافذة على فلسطين».. قسم خاص في دورة «الجونة السينمائي» الاستثنائية «تشيللو» أول فيلم عربي يعرض على 1000 شاشة في أمريكا

الأولى

مجلس الأمة : ولاؤنا للقيادة السياسية ليس محل نقاش

أكد نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير، أن ولاءنا للقيادة السياسية ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد، ليس موضوعا للنقاش، وليس مادة للمساومات، وليس محلاً للشك أو التشكيك.
وشدد المطير في كلمة له بمجلس الأمة أمس، على أن جميع توجيهات صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين وأوامرهما، ليس لها عندنا إلا الاحترام والتقدير والسمع والطاعة، والسعي لتنفيذها تحت مظلة الدستور، مهما حاول المتربصون أن يصوروا الموقف على خلاف ذلك.
ونبه المطير إلى أنه في ظل التوافق غير المسبوق بين الشعب وقيادته، في سبيل تحقيق الإصلاح والتنمية، تظهر أطراف لا يرضيها إلا زعزعة الثقة بين الشعب وحكامه، وبين ممثلي الشعب وقيادته، مشدداً على ضرورة تفويت الفرصة على المتربصين، عبر الالتفاف حول القيادة السياسية والدستور.
وكان المطير قد استهل كلمته بالتضرع للمولى القدير، بأن يمن بالشفاء العاجل على صاحب السمو أمير البلاد، وأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ سمو ولي العهد، وأن يبقيه ذخرا لعضيده سمو الأمير والكويت وشعبها هو ولي ذلك والقادر عليه.
أضاف: « لقد مرت الكويت بالعديد من المواقف الصعبة والظروف القاسية ولكن في كل مرة كنا ولله الحمد كمجتمع ودولة نخرج من تلك الظروف أقوى مما كنا عليه».
وأوضح أنه «كما واجه هذا الوطن العديد من المتربصين في الداخل والخارج ممن لا يريدون له الاستقرار، ولكن وبحمد الله كنا جميعا نتجاوز تلك الفتن ونواجه أولئك المتربصين بكل قوة وصلابة».
أضاف: « كنا في الأزمات والشدائد نتلاحم ونتعاضد ونتكاتف ونلتف حول قيادتنا سمو الأمير وسمو ولي العهد، ونفوت الفرصة على المتربصين الذين لا يعيشون إلا في أجواء الفتن، ويبحثون دائما عن أدوار لهم في الأزمات فهي بيئتهم المفضلة ومن هوائها الملوث يتنفسون وعلى موائدها يقتاتون».
وقال المطير: «ولذلك في هذا الوقت تحديداً، وبعد هذا التوافق غير المسبوق بين الشعب وقيادته في سبيل تحقيق الإصلاح والتنمية، والتي بدأنا جميعا بقطف ثمارها، أود أن أعلنها صراحة ودون أي مواربة، وبشكل مباشر وصريح، أن ولاءنا للقيادة السياسية ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي العهد، ليس موضوعا للنقاش، وليس مادة للمساومات، وليس محلاً للشك أو التشكيك، ولن يكون كذلك ولن نقبل أن يكون كذلك».
أضاف: «وعليه فإن أوامر سمو الأمير وسمو ولي عهده ليس لها إلا السمع والطاعة، فهذا ما يفرضه علينا الشرع ويقرره الدستور وتحتمه علينا أعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا».
وبين أنه» لا أقول هذا الكلام منفردا، بل هذا هو الموقف الحقيقي والصادق للكثير من أعضاء مجلس الأمة، الذين عملوا طوال الفترة الماضية على دراسة وإنجاز القوانين، وتقديم خارطة تشريعية لإقرارها في هذا المجلس، تنفيذا للتوجيهات السامية للقيادة السياسية».
وأوضح المطير: «لا أريد التأكيد على المؤكد ولكن في مثل هذه الظروف، وبعد أن أطل أرباب الفتن برؤوسهم العفنة، أرى أنه من الواجب الوطني تنبيه الشرفاء من أبناء الوطن على وجود أطراف، لا يرضيها إلا أن تزعزع الثقة بين الشعب وحكامه وبين ممثلي الشعب وقيادته».
أضاف: «ذلك بعدما شاهدوا الإنجاز والتنسيق غير المسبوق بين المجلس وحكومة سمو الشيخ أحمد نواف الصباح الذي أثمر عن قوانين فيها مصلحة البلاد والعباد، فثارت ثائرتهم وحركوا أدواتهم ولجأوا إلى أساليبهم المعروفة من بث الإشاعات واختلاق الأكاذيب ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم الوهمية والمشبوهة».
وقال المطير: « لذلك أقول لكل من يحاول اختلاق الأزمات أو افتعال الخصومات والتشكيك في الولاءات، إن هذا البلد محفوظ بحفظ الله تعالى ثم بتكاتف أبنائه ثم بالالتفاف حول دستورنا وقيادتنا، ولن تفلح تلك المساعي في التشكيك بالولاء للقيادة الذي أقسمنا عليه» وإنه لقسم لو تعلمون عظيم».
وأكد أن « كافة توجيهات صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين، ليس لها عندنا إلا الاحترام والتقدير والسعي لتنفيذها تحت مظلة الدستو،ر مهما حاول المتربصون أن يصوروا الموقف على خلاف ذلك، هكذا كنا وهكذا سنبقى بإذن الله».
واختتم المطير كلمته بقوله: «نتوجه إلى الله العلي القدير، بأن يشفي صاحب السمو أمير البلاد، شفاءً لا يغادر سقماً، وأن يحفظ سمو ولي عهده وأن يوفقه لكل خير، فهو ولي ذلك والقادر عليه».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق