
«وكالات» : طالب مجلس التعاون الخليجي بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات، ونقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووقف الجرائم ضدّه.
جاء ذلك على لسان أمين عام المجلس جاسم البديوي، خلال اجتماع المجلس الوزاري 159 لمجلس التعاون بالرياض؛ الذي انطلق أمس الأحد لبحث عديدٍ من الملفات التي تخصُّ دول المجلس، وأبرزها ما اتفق عليه القادة في القمة 44 عام 2023.
ويعقد المجلس اجتماعات مع وزراء خارجية مصر والأردن والمغرب؛ كل على حدة؛ لبحث عديدٍ من الأمور، منها: دراسة خطة العمل المشترك مع الجانب المصري حول القضايا الشائكة.
من جهته، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري: «لا حل للصراع القائم إلا بإقامة دولة فلسطينية، وأزمة غزة تسبّبت في نزاعاتٍ إقليمية خطيرة، حيث إن التصعيد في غزة امتد إلى البحر الأحمر وباب المندب، والحلول الأمنية للصراع لم تقدم للمنطقة سوى الدمار».
وقال شكري: «ما يجري في غزة مخطط ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية».
ويتبع اجتماع دول التعاون مع الجانب المصري، اجتماعٌ آخر مع وزير الخارجية الأردني؛ لبحث قرار تأسيس علاقات استراتيجية مع المملكة الهاشمية، يليه اجتماعٌ مع وزير الخارجية المغربية لبحث العلاقات الثنائية.
من جهة أخرى وفي اليوم الـ149 للحرب على غزة، «أمس الأحد»، شن طيران الاحتلال غارات عنيفة على رفح وخان يونس جنوبي القطاع، كما استهدف شاحنة مساعدات في دير البلح وسط القطاع، مرتكبا مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وسياسيا، وصلت وفود حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وقطر والولايات المتحدة الأميركية إلى القاهرة، لعقد اجتماع بين الوسطاء بغرض تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، بينما قالت إسرائيل إنها لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية، إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين بغزة، الذين ما زالوا على قيد الحياة.
ويترافق ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة أسقطت جوا بالتعاون مع الأردن، الحزمة الأولى من المساعدات على غزة، مشيرا إلى أن كمية المساعدات التي تصل إلى القطاع ليست كافية، وأن واشنطن ستستمر في بذل المزيد منها.