
واصل المرشحون تقدمهم بأوراق ترشحهم لليوم الرابع على التوالي، وتقدم 32 مرشحا ومرشحة أمس الخميس إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشح في اليوم الرابع، من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024، والمقرر عقدها في الرابع من شهر أبريل المقبل.
وبذلك يصبح إجمالي الذين تقدموا بطلبات الترشح ،منذ فتح باب الترشح يوم الاثنين الماضي 134 مرشحا 130 منهم من الذكور و4 من الإناث.
في هذا الإطار أكد مرشحو اليوم الرابع لـ"أمة 2024" أن الكويت تمر بمرحلة مفصلية، وهي تحتاج إلى كل مخلص من أبنائها، مبينين أن الإقبال على الانتخابات البرلمانية من الناخبين سيكون الرابح فيها هو الوطن.
وقال النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري:" سجلت ترشحي عن الدائرة الرابعة وبإذن الله هذا الأمر المتعلق بالانتخابات يكون عليه إقبال شديد من المواطنين، والوضع الحالي صراع بين عدة أطراف وان شاء الله الرابح هذه الانتخابات هم أبناء الشعب الكويتي".
أضاف" المرحلة المقبلة الله يعين الجميع عليها وبإذن الله الحق سينتصر في كل مكان وزمان مهما كانت قوة الأطراف الفاسدة في هذا البلد، وأعتقد لو استمرّ هذا المجلس لكانت ظهرت نتائجه الإيجابية بوضوح، وتكرار حل المجلس من قبل السلطة التنفيذية هو إيذاء للشعب الكويتي وعدم احترام للدستور والأمة مصدر السلطات".
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة فهد فلاح بن جامع ان الوطن يمر بمرحلة مفصلية مهمة، تتطلب من الجميع العمل والاجتهاد لتحقيق مصلحة الوطن وتعزيز الرفعة والازدهار وفي كل المجالات والبذل والعطاء لتلبية طموحات وآمال الشعب.
أضاف بن جامع: «لقد عاشت الكويت حالة من عدم الاستقرار وعدم الاتزان على المستوى السياسي، الامر الذي كان له تأثير سلبي على المجالات الاقتصادية والسياسية والمعيشية وحتى الاجتماعية وسبب لحالة الجمود والركود وتدني الانجاز».
وتساءل: «ماذا استفادت الكويت من خلافات وممارسات طوال الفترة الماضية وماذا حققت غير التراجع وشق صف الوحدة الوطنية والفرقة الاجتماعية والسياسية والتأثير على حال البلاد والعباد؟
وأوضح أن «المرحلة المقبلة مرشحة لتشهد الكثير من التحديات الداخلية والخارجية فكيف سيكتب التاريخ أعمالنا وأفعالنا وبماذا سنجيب الأجيال القادمة عندما يسألوننا ماذا قدمتم للكويت».
من ناحيته قال مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق مهلهل المضف "قاعة عبدالله السالم أهم قاعة سياسية وهي صوت المواطن والوطن وهي القاعة التي تعبر عن الأمة وطموحاتها ومفخرة الكويت".
أضاف: "في قاعة عبدالله السالم لا يوجد أحد فوق المحاسبة،وإذا أتى رئيس وزراء يضعف أمام التحالفات السياسية فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا أتى رئيس وزراء يختار وزراء ظهر بحقهم أحكام قضائية ولم تظهر براءتهم فقاعة عبدالله السالم تحاسب".
من ناحيته قال المرشح سعيد توفيقي: "أتوجه بالشكر الجزيل لرجال الإعلام، فالإعلامي قد يصيب أو يخطئ ولكن الخوف من المجتمع وليس منهم، والخوف من الحسابات الوهمية ووسائل التواصل الاجتماعي مخطوف من الحسابات الوهمية وان كانت الحكومة تريد أن تضرب بيد من حديد فعلى الحسابات الوهمية".
أضاف "أخوض الانتخابات لأول مرة وامام المرشح طريقان الأول صعب والآخر سهل وأنا اخترت الطريق الصعب بالخروج من الانتماء الطائفي والقبلي والعائلي، ومن السهل علي أقول أنا مع إسقاط القروض أو زيادة الرواتب وإسقاط فواتير الكهرباء والماء ولكن هذا لا يبني بلدا، فبناء البلد يحتاج جهودا ونحن في ديمقراطية فريدة من نوعها لا يوجد لدينا أحزاب".
وبين "أن بناء الوطن يحتاج إلى طريق صعب وكل من يقترح إسقاط القروض جريمة بحق الوطن ، ومن غير المعقول السماح للجميع بالحصول على التموين يجب ان يكون التموين للمحتاج فقط وليس من المعقول أن يحصل ملياردير على التموين، ولابد من فرض ضريبة على أصحاب الرواتب العالية".