
أغلقت بورصة الترشيح لانتخابات مجلس الأمة «أمة 2024»، المقرر عقدها في الرابع من أبريل المقبل أمس الأربعاء، على 255 مرشحا، وذلك بعد تسجيل ثلاث حالات تنازل عن الترشح.
وقد تقدم أمس 37 مرشحا ومرشحة « أمس ، إلى إدارة شؤون الانتخابات، بطلبات الترشيح، في اليوم العاشر والأخير، لفتح باب الترشح للانتخابات.
يذكر إن باب التنازل عن الترشح سيبقى مفتوحا أمام المرشحين إلى ما قبل يوم الاقتراع بسبعة أيام «أي حتى تاريخ 28 مارس الجاري» وذلك وفقا لقانون الانتخاب.
وكانت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، افتتحت في الرابع من مارس الجاري باب الترشح، لانتخابات أعضاء مجلس الأمة في الفصل التشريعي الـ18 «أمة 2024»، وأغلق نهاية الدوام الرسمي أمس،»عاشر أيام فتح باب الترشح».
في هذا الإطار أكد مرشحو اليوم الأخير أن الحفاظ على الوحدة الوطنية مطلب أساسي ومهم، وهو من أولى الأوليات، مبينين أنه آن الأوان لانطلاقة تنموية حقيقية تدفع بالكويت إلى مصاف الدول المتقدمة.
وعبر مرشح الدائرة الثالثة ثامر العتيبي عن حزنه لما وصلت إليه الكويت من خلال لجوء المواطن الى النواب لأي من مطالب الحياة المستحقة.
وتساءل «لماذا هناك وسيط ولماذا يتم زعزعة الثقة بين المواطن والحكومة؟»، ونتج عن انعدام الثقة تردي الخدمات بسبب تفشي الفساد الذي نخر بمؤسسات الدولة، وللأسف لدينا فريقان متصارعان وكل فريق يدعي الاصلاح، الاول اخذ فرصة ١٢ سنة ويملك الأغلبية والتوافق».
من جانبها أكدت مرشحة الدائرة الثالثة سهيلة السالم أنها ترشحت، وحرصاً على الإصلاح والتنمية وحرصاً على الهوية الوطنية والذود عنها لما شابها من ازدواجية، كما سأسعى للدفاع عن الملف لما له من اهمية وللدفع بعجلة التنمية».
من جهته قال مرشح الدائرة الخامسة المحامي فوزي الصقر: «نتطلع إلى سن تشريعات قانونية تتواكب تصحيح المسار الديموقراطي بما يتوافق مع السلطة التشريعية والقضائية».
من ناحيته أشارمرشح الدائرة الثالثة محمد الجوعان، إلى أنه « يجب تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين وبدل غلاء معيشة يجب أن يقر في ظل التضخم الحاصل، وهل الحكومة قادرة على التوظيف بالفترة المقبلة».
بدوره قال مرشح الدائرة الرابعة عبدالغني العنزي: «لزاما على نواب الأمة القادمين ان يتناسوا خلافاتهم ويعملوا لصالح الكويت لحماية الكويت داخليا وخارجيا، وإذا أردنا تسمية أو وضع عنوان لما حدث، فإنه سيكون العنوان هو في الـ 30 عاما الماضية حكومات فشلت ومجالس خذلت».
في سياق متصل تفقد وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف أمس، إدارة شؤون الانتخابات، في آخر يوم من عملية تسجيل المرشحين والمرشحات، وذلك للإطلاع على آلية سير العمل وقنوات التنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية والجهات الأخرى المشاركة في الإشراف والتنظيم على الانتخابات.
واستمع الفريق الشيخ سالم النواف خلال الزيارة إلى المهام والمسؤوليات المنوطة بإدارة الانتخابات، وكذلك المتطلبات والاحتياجات الخاصة بتنظيم وتأمين العملية الانتخابية، سواء على مستوى الأفراد أو التجهيزات الفنية التي تضمن نجاح العملية الانتخابية.