
«وكالات» : فيما شارفت الحرب الدائرة في قطاع غزة على دخول شهرها السابع، قال إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد إن على إسرائيل أن تعي ضرورة قيام وطن للفلسطينيين وإلا كانت هناك نكبة نهائية، مؤكدا أن الأمر سيترك أثره على الجميع ولعقود.
وكتب مورا على منصة إكس: «لست متأكدا مما إذا كانت السلطات الإسرائيلية، تدرك أن ذلك سيكون نقطة تحول تنتهي بعدها الاستراتيجية القديمة».
أضاف: «إما وطن للفلسطينيين، بمعنى دولة، وإما نكبة إلى الأبد.. وهذا الخيار سيؤثر علينا جميعا وسيتردد صداه لعقود».
ولا تزال إسرائيل تواصل هجماتها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث نفذ سلاح الطيران 80 غارة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح في بيان أن غاراته استهدفت مباني عسكرية وبنى تحتية للتنظيمات الفلسطينية، وقال الجيش إنه قتل عشرات المسلحين خلال الغارات والعملية البرية التي تشهدها مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وتابع أنه قتل مسلحين في منطقة مستشفى الشفاء في قطاع غزة، كما أكد استمرار عملياته في حي الرمال بمدينة غزة، قائلا إن المنطقة أطلق منها صواريخ مضادة للدبابات، معلنا مقتل أحد المسلحين الذين نفذوا عملية الإطلاق.
من جهة أخرى قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وواصلت استهداف المدنيين مما أسفر عن شهداء جدد.
وفي التطورات الميدانية أيضا، دارت معارك ضارية بين المقاومة والجيش الإسرائيلي في مدينتي غزة وخان يونس.
سياسيا، يتوجه وفد إسرائيلي للقاهرة لبحث صفقة تبادل محتملة مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، بينما رفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب تحسبا لتصاعد المظاهرات المطالبة بانتخابات مبكرة وباتفاق لتبادل الأسرى.
وبحسب آخر حصيلة لصحة غزة، ارتفع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 32705 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، بينما بلغ عدد المصابين 75190.