
جريا على خطى السنة النبوية أحيت مساجد الكويت ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، بأداء صلاة القيام، وسط جموع غفيرة من المصلين الذين يرجون ما عند الله من مغفرة وعتق من النار.
وليلة السابع والعشرين هي من الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر من رمضان»، والأوتار هي كل من ليلة 21 و23 و25 و27 و29.
وقد امتلأت المساجد بآلاف المصلين، الذين حرصوا على أداء صلاة القيام، التماساً لليلة القدر ، خصوصا في المسجد الكبير، الذي بالرغم من كثافة الحضور فيه، فإن الحركة تمت بكل سلاسة بفضل التنظيم الجيد والخدمات المتعددة.
وفي مسجد بلال بن رباح بآلاف المصلين، وقبيل أداء الصلوات ليلة السابع والعشرين، قام سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، بجولة تفقد من خلالها جاهزية المسجد قبيل أداء آلاف المصلين لصلاتي القيام والتهجد، ورافق سموه في الجولة الشيخ مبارك الفيصل السعود، رئيس اللجنة المنظمة للمسجد .
كما اطمأن النواف على مستوى الخدمات المقدمة للمصلين لضمان توفير كافة سبل الراحة، وأشاد سموه بالجهود الكبيرة المبذولة التي تهدف الى التيسير على مرتادي المسجد لأداء الفرائض والنوافل بخشوع وسكينة في هذه الليالي الفضيلة.
وتوجه سمو الشيخ أحمد النواف بالشكر إلى كل الجهات المشاركة في هذا الجمع الرمضاني، مثمناً عالياً الجهود الحثيثة والمساعي الطيبة التي تضفي على المسجد أجواء روحانية، وتبعث في النفس الراحة والطمأنينة.