
لم يكن إستاد جابر الأحمد الدولي أمس، يستضيف مجرد مباراة في كرة القدم بين فريقي القادسية والسالمية، والتي انتهت بفوز الملكي وتتويجه بكأس الأمير، بل كان يحتضن أيضا لقاء قائد الكويت ووالد الكويتيين، صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد بأبناء شعبه.
هذا وقد وصل موكب سموه، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة ووزير الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة، ومدير عام الهيئة العامة للرياضة بالإنابة فيصل اليتيم، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر الصباح، ورئيسي مجلسي إدارة الناديين المتنافسين على كأس سموه، وعدد من كبار المسؤولين.
وما إن دخل سموه إلى المقصورة الرئيسية، حتى تعالت هتافات المواطنين لسموه، إعلانا لتأييده ومحبته والوفاء له، ولأسرة آل الصباح الكرام، وتأكيدا على تجديد البيعة لقيادته، وأن الشعب الكويتي يقف صفا واحدا صفا واحدا خلف قيادته السياسية، يؤازرها ويدعمها في كل قراراتها وسياساتها وتوجهاتها.
وقد تفضل صاحب السمو أمير البلاد، بتسليم الكأس إلى فريق نادي القادسية الرياضي الفائز بكأس سموه الغالية.
شهد المباراة سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
وقد بعث سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ببرقية تهنئة إلى الشيخ خالد فهد الأحمد رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي، عبر فيها سموه عن خالص تهانيه، بمناسبة فوز فريق نادي القادسية لكرة القدم، في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير للموسم الرياضي «2023 – 2024»، مشيدا سموه بالأداء المتميز للفريقين، وبما اتصفا به من تنافس شريف خلال المباراة، راجيا سموه للجميع كل التوفيق للإسهام في رفع مستوى الرياضة الكويتية، وتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما بعث سمو الشيخ أحمد العبد الله رئيس مجلس الوزراء، ببرقية تهنئة مماثلة، إلى الشيخ خالد فهد الأحمد، رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي.
وعودة إلى المباراة، فقد توج فريق نادي القادسية بطلا لكأس سمو أمير البلاد لكرة القدم للمرة الـ17 في تاريخه، بتغلبه مساء أمس الثلاثاء في المباراة النهائية للموسم «2023 – 2024»، على نظيره السالمية، بهدف دون رد، أحرزه لاعبه المالي ابراهيما تانديا في الدقيقة 90 من وقت المباراة، بعد متابعة لتسديدة البديل سلمان البوص داخل منطقة الجزاء، بعد أن تصدى حارس السالمية عبد الرحمن الفضلي للكرة لكنها تهيأت لتانديا، الذي اودعها شباك السالمية.