"وكالات" : أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الخميس، بانسحاب القوات الإسرائيلية من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة بعد 20 يوماً من التوغل لم تتوقف فيها الاشتباكات، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
وذكر «المركز الفلسطيني للإعلام»، أن «آليات الاحتلال تراجعت إلى خارج المخيم، وسط قصف مدفعي مكثف، وحركة طيران مستعرة، فيما بدا فشلاً مدوياً للاحتلال في مواجهة مقاتلين أشداء» .
وأشار إلى أن «الأهالي بدأوا يعودون إلى معسكر جباليا بمجرد تداول تراجع آليات الاحتلال ورسالتهم بأنهم باقون مهما بلغ حجم الدمار والحرق».
ولفت إلى أنه في «اللحظات الأولى لانسحاب جيش الاحتلال من المخيم، أظهرت فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، حجم الدمار المروع الذي ضرب قلب المخيم، فقد طال الدمار كل شيء من منازل وممتلكات وبنى تحتية ومساجد ومدارس»، موضحاً أن مجموعات من المواطنين انبرت للبحث عن مفقودين أسفل الأنقاض.
يذكر أن القوات الإسرائيلية عادت لتتوغل في جباليا ومخيمها، مساء 11 مايو الجاري، بعد إعلانها نهاية العام الماضي السيطرة على شمال قطاع غزة.
من جهة أخرى يواصل الجيش الإسرائيلي، رغم التنديد الدولي، هجومه على مدينة رفح، زاعما أن حربه تتركز مع حركة حماس في قطاع غزة، بعدما أعلن أمس الأول الأربعاء، السيطرة على محور فيلادلفي، الشريط الحدودي الاستراتيجي بين القطاع ومصر.
وتعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة العملية العسكرية التي ينفذها في رفح. ونقل بيان للجيش الإسرائيلي عن متحدث باسمه القول، إن العملية تتم في رفح لأن حركة حماس موجودة هناك وتحتجز عددا من الإسرائيليين.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي، إن العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي في رفح في السابع من مايو الجاري تتم لأن حركة حماس الفلسطينية التي تخوض الحرب ضد إسرائيل منذ نحو 8 أشهر موجودة هناك.
وقال المتحدث: "حماس موجودة في رفح"، مشيراً إلى أنها تحتجز الأسرى في رفح، مضيفاً أن إسرائيل لن توقف القتال في رفح حتى تحرير المحتجزين.