العدد 4939 Wednesday 31, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إسرائيل فتحت «باب الجحيم».. في لبنان مجلس الوزراء : لجنة وزارية لوضع التصورات اللازمة بشأن استغلال القسائم المملوكة للدولة «الداخلية» : 150 ديناراً غرامة الاستهتار والرعونة في قانون المرور الجديد مبارك الخرينج : الملك محمد السادس قائد ملهم حقق للمغرب إنجازات تاريخية بفضل قيادته الرشيدة رئيس المجلس الأوروبي يؤكد استعداد «الاتحاد» لتعميق التعاون مع الكويت وزير الخارجية يشارك بمراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان العدواني: تشكيل لجنة لمراجعة سياسة الابتعاث الداخلي والخارجي ضمن رؤية شاملة لتطوير التعليم المشعان أصدرت قراراً لضوابط العمل الرسمي الخاصة بـ «قانونية البلدية» الأماكن المفتوحة المكيفة.. مقصد يكتسب زخما كبيرا في قطر باحثون : المعادن الموجودة في أعماق البحار والمحيطات قد تكون مصدراً للأكسجين المضف يودع منافسات «فردي تراب» .. والزبيد يحتل المركز السادس في السباحة فهد الناصر: الكويت تتمتع بروابط رياضية قوية مع الإمارات والسعودية أزرق الشباب يهزم البحرين والأخضر يتفوق على عمان وزير دفاع أمريكا: المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله» ليست حتمية الديمقراطيون يسابقون الزمن لاختيار نائب لهاريس رئيس تايوان : تهديد الصين لأي دولة تهديد للعالم البورصة ترتفع بصافي أرباحها 11.39 في المئة خلال النصف الأول الغيص: النفط سيستمر كعنصر حيوي وأساسي في مسارات الطاقة المستقبلية الشملان : «بيتك» حقق أفضل تقييم لمخاطر الاستدامة على مستوى البنوك الكويتية تأجيل حفلات النجوم في لبنان خوفاً من الحرب أسيل عمران في أول تجربة سينمائية بمصر محمد إمام ينافس في رمضان بشخصية صعيدية

الأولى

إسرائيل فتحت «باب الجحيم».. في لبنان

بيروت – "وكالات": لم يطل ترقب اللبنانيين، ومعهم دول المنطقة والعالم، لضربة كانت متوقعة من دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان ردا على القصف الذي طال السبت الماضي، مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، فقد شن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء، هجوما في منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت مصادر بأن إسرائيل استهدفت مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، فيما أعلنت تل أبيب أنها استهدفت "قياديا بارزا في حزب الله"، مشيرة إلى أنها "اكتفت بهذا الرد"، فيما تتجه الأنظار إلى موقف حزب الله، تجاه هذا الاستهداف.
وقد أشارت "القناة 12 الإسرائيلية"، إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر واسمه الحركي "الحاج محسن"، هو المستهدف في الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس الثلاثاء.
وقالت مصادر إن فؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
وفقا للإعلام الإسرائيلي، لعب فؤاد شكر دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدم الأميركية.
من ناحيتها اكدت الولايات المتحدة أنها ستدافع عن إسرائيل، إذا تعرضت لهجوم من حزب الله.
وكان القصف اليومي عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قد تواصل خلال الأيام الماضية، في ظلّ استنفار دولي، خاصة أمريكي، لردع الاحتلال عن توجيه ضربات واسعة، ولا سيما للعاصمة بيروت أو المرافئ الأساسية في لبنان، في حين لا تزال حركة الطيران شبه معلّقة على وقع الإجراءات التي اتخذتها سلسلة واسعة من الشركات ربطاً بالتطورات الأمنية. كما توعدت إيران تل أبيب بأنها "ستواجه برد قاسٍ"، إذا استهدفت لبنان.
وتتكثف الاتصالات الدبلوماسية على خطّ لبنان إثر التهديدات الإسرائيلية، وسط دعوات دولية خارجية للأطراف لضرورة ضبط النفس منعاً للتصعيد العسكري، وحل النزاعات سلمياً عبر تطبيق القرارات الدولية.
في السياق، يؤكد المسؤولون اللبنانيون أنهم لا يريدون الحرب وهم ملتزمون بتنفيذ القرارات الدولية، لا سيما القرار رقم 1701، وكل الاتصالات الدبلوماسية تجمع على ضرورة ضبط النفس ومنع التصعيد، كما تؤكد بذل الجهود المطلوبة لدى الأطراف للتهدئة، بيد أنه في المقابل لم يحصل لبنان على تطمينات وضمانات لناحية عدم تنفيذ الاحتلال ضربة واسعة على الأراضي اللبنانية.
ميدانياً، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه للقرى والبلدات الحدودية، بعد ليلةٍ شهدت تصعيداً في الاغتيالات، مع شنّ غارة على سيارة ودراجة نارية بين بلدتي شقرا وميس الجبل، ما أسفر عن سقوط شهيدين، نعاهما حزب الله في بيانين منفصلين، كما استهدفت مسيّرة سيارة في بلدة كونين، ما أسفر عن إصابة شخصين، أحدهما بحال حرجة، واستهدفت مسيّرة أخرى دراجة نارية في كفررمان، نجا سائقها، بيد أن شخصاً من الجنسية السورية استشهد بينما كان ماراً في المكان. واستهدف قصف إسرائيلي في ساعات الفجر بلدات يارون ومارون الراس وعيتا الشعب والخيام، جنوبي لبنان، من دون الإبلاغ حتى الساعة عن وقوع إصابات بشرية. 
من جانبه، نفذ حزب الله، أمس الأول الاثنين، ثماني عمليات عسكرية ضد مواقع وتجمعات جيش الاحتلال، معظمها رداً على الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في بلدة شقرا، جنوبي لبنان.
في سياق متصل، أعلن مستشار المرشد الأعلى في إيران، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي، أن إسرائيل ستواجه برد قاسٍ في حال شنت هجوماً على لبنان، بذريعة الرد على استهداف مجدل شمس في مرتفعات الجولان.
وقال خرازي وفقاً لما نقلته وكالة "إرنا"، أمس الثلاثاء: "يجب أن تعرف إسرائيل أنها إذا أقدمت على هذه المخاطرة فإنها ستواجه رداً قاسياً".
وتابع "أفضل حل لنتنياهو هو إنهاء الحرب الوحشية في غزة، لأنه إذا استمر في الحرب فلن يحصل على شيء سوى الخسائر البشرية والدمار".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "إسرائيل تعتزم الآن توسيع نطاق الحرب من خلال اتهام "حزب الله "بضرب الجولان المحتل". مضيفاً أن "الاتهامات الإسرائيلية سخيفة، حيث يعارض سكان الجولان المحتل" السلطات الإسرائيلية.
من الجدير بالذكر أن انفجار صاروخ في ملعب كرة القدم في مجدل شمس يوم 27 يوليو، أدى لمقتل 12 شخصاً من بينهم أطفال، وإصابة نحو 40 آخرين.
واتهمت السلطات الإسرائيلية "حزب الله" اللبناني بالتسبب بالحادث، وتوعدت بالرد. من جهته نفى "حزب الله" تورطه في هذا الحادث.
وأعلن مسعفون إسرائيليون مقتل مدني في الشمال جراء سقوط صاروخ. 
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مدنياً إسرائيلياً قتل جراء إطلاق صاروخ من لبنان. بدوره قال الجيش الإسرائيلي إن عشرة صواريخ أطلقت من لبنان وإن أحدها سقط في تجمع هجوشريم السكني، ما أسفر عن سقوط قتيل.
من جهته أعلن حزب الله أمس الثلاثاء، أنه تصدى لطائرات حربية إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق الأجواء اللبنانية. وأضاف أنه أجبر الطائرات على التراجع.
كما أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي على بلدة بيت ليف فجر، أمس الثلاثاء.
بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، عن قصف 10 أهداف لحزب الله في 7 مواقع متفرقة جنوبي لبنان. وأشار البيان الصادر عن المكتب الصحافي للجيش الإسرائيلي إلى أنه نتيجة "للضربات البرية والجوية" خلال الليل، تم "تدمير" عدة أهداف لحزب الله جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الأول الاثنين، رصده إطلاق 20 صاروخاً تجاه منطقة إصبع الجليل، وتدميره منصة الإطلاق في جنوب لبنان والقضاء على عناصر من حزب الله، بينما رد الأخير باستهداف 3 مواقع إسرائيلية.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق