
حسم التعادل السلبي مباراة الكويت والعراق، التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء، على إستاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
خيب "الأزرق" آمال جماهيره الكبيرة، التي احتشدت بعشرات الآلاف، لمتابعة المباراة، ومؤازرة فريقها، ولم تتوقف لحظة واحدة عن التشجيع وبث الحماس، في نفوس اللاعبين، الذين لم يكونوا بالمستوى المطلوب، ولم يستغلوا النقص العددي في صفوف المنتخب العراقي، إثر طرد حكم المباراة أحد لاعبيه، منذ الدقيقة السابعة من زمن المباراة، حيث قرر الحكم، بعد العودة إلى تقنية الـ VAR، إلغاء البطاقة الصفراء السابقة التي أشهرها للاعب العراق ريبين سولاقا، ليشهر البطاقة الحمراء بدلاً منها، إثر عرقلته المهاجم الكويتي يوسف ناصر الذي كان في طريقه للانفراد بالمرمى، وأكمل المنتخب العراقي المباراة بعشرة لاعبين.
ورغم ذلك فقد تميز حارس منتخب الكويت سلمان عبد الغفور، بأدائه العالي وتصدياته الرائعة، واستحق عن جدارة الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
بدأت المباراة بالحماس والاثارة كما كان متوقعا، وشهد الشوط الاول استحواذا كويتيا في أغلب مجرياته، بحثا عن هدف التقدم من خلال خلق فرص للتسجيل من جانبي الملعب، بسبب إغلاق الدفاع العراقي عمق الملعب والذي نجح بدوره بالخروج دون استقبال أي هدف.
أما في الشوط الثاني فقد حاول منتخبنا الوطني الضغط على الدفاع العراقي لتسجيل هدف التقدم، إذ احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الكويت قبل أن يقوم بإلغائها بعد الرجوع لتقنية "الفار".
واعتمد المنتخب العراقي على الهجمات المرتدة أثناء سيطرة المنتخب الكويتي على أغلب مجريات اللعب، كما حاول المنتخبان خطف نقاط المباراة إلا أن كل محاولاتهما باءت بالفشل.
واكتفى الأزرق بنيل النقطة الثانية له في المجموعة الثانية من هذه التصفيات، فيما وصل العراق للنقطة الرابعة.
وجاء ترتيب المجموعة الثانية بتصدر الأردن وكوريا الجنوبية والعراق برصيد 4 نقاط، ثم منتخب الكويت بالمركز الرابع بنقطتين، وفلسطين بالمركز الخامس بنقطة واحدة فيما تذيل المنتخب العماني الترتيب دون رصيد من النقاط.
وسيلعب منتخبنا الوطني في العاشر من أكتوبر المقبل مباراة الجولة الثالثة، أمام نظيره العماني، فيما يلتقي منتخب فلسطين في الـ15 من الشهر ذاته.