
"وكالات": قُتلت مجندة إسرائيلية وأصيب آخرون بجراح، في عملية إطلاق نار وقعت في محطة حافلات بئر السبع المركزية، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ"تحييد" المنفذ.
وأعلنت الشرطة الإسرائيليّة أن القتيلة في عملية بئر السبع مجنّدة في "حرس الحدود". كما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن منفذ عملية إطلاق النار في بئر السبع استخدم مسدساً فقط خلال تنفيذ العملية. في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن منفذ العملية من سكان بلدة حورة في النقب. وفي هذا السياق، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "منفذ الهجوم في بئر السبع هو أحمد سعيد سليمان العقبي "29 عاما" مواطن إسرائيلي من سكان بلدة حورة العربية".
ونقلت "الأناضول" عن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن منفذ الهجوم دخل إلى فرع مطعم "ماكدونالدز" في المحطة وأطلق النار في جميع الاتجاهات. في حين قالت القناة (12) العبرية الخاصة: "في هجوم مزدوج على المحطة المركزية في بئر السبع، قُتلت شابة وأصيب 9 آخرون بجروح متوسطة وخفيفة". أضافت القناة: "تشير التفاصيل الأولية إلى أن المنفذ وصل إلى المبنى مسلحاً بمسدس وأطلق النار على المارة وطعنهم، في ثلاث ساحات مختلفة في منطقة المحطة المركزية. وتم استدعاء العديد من القوات التي تقوم بعمليات بحث عن مشتبه بهم إضافيين".
وقال مستشفى سوروكا في بئر السبع في بيان نقلته "الأناضول"، إنه استقبل 8 مصابين يتلقون العلاج في قسم الطوارئ جراء هجوم بئر السبع". وأوضح البيان أن 2 من المصابين حالتهم "خطيرة" و4 "متوسطة" و2 وصفت حالتهم بـ"الطفيفة".
وقالت الشرطة: "قبل وقت قصير، ورد بلاغ إلى مقر الشرطة حول حادث إطلاق نار في المحطة المركزية في بئر السبع". وأضافت أن في مكان الحادث عددا من المصابين. وتم تحييد المنفذ وتوجد قوات الشرطة في مكان الحادث". وفي أول تعليق لمسؤول إسرائيلي على العملية، قالت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف: "أدعو إلى طرد عائلات الإرهابيين (من إسرائيل)". وأضافت: "حان الوقت لعقوبة رادعة لمنع الهجمات على الأراضي الإسرائيلية".