
المنامة – «كونا»: أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، في تطوير العلاقات البحرينية - الكويتية.
جاء ذلك خلال استقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر «الصخير» أمس الأربعاء، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، بمناسبة زيارته الرسمية لمملكة البحرين الشقيقة.
ورحب ملك البحرين بالنائب الأول، وكلفه بنقل تحياته وتمنياته لأخيه صاحب السمو أمير البلاد بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الكويتي الشقيق بدوام التطور والازدهار.
وأعرب عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين، والتي تزداد قوة وتميزا، في ظل الحرص المشترك على دعمها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد أهمية التشاور والتنسيق المستمر بين الأشقاء في مملكة البحرين ودولة الكويت، لا سيما في الظروف الحاليةوالتحديات التي تواجه المنطقة، بما يعزز ويدعم علاقاتهما الأخوية ويخدم مصالحهما المتبادلة.
من جهته نقل الشيخ فهد اليوسف إلى ملك البحرين تحيات وتقدير أخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وتمنياته الطيبة لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرخاء، تحت قيادته الحكيمة.
على صعيد متصل أعرب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عن تقديره البالغ للقيادة الكويتية ودورها البارز في توثيق التعاون المشترك وحرصها على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد البحريني بقصر «القضيبية» النائب الأول، بمناسبة زيارته الرسمية لمملكة البحرين الشقيقة.
وأكد ولي العهد البحريني أهمية الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين، ودورها في فتح مجالات جديدة من التعاون الثنائي، في إطار الروابط الأخوية والتاريخية بين القيادتين والشعبين الشقيقين، وفي ضوء ما يحرص عليه الجانبان من التنسيق والتفاهم حول مختلف القضايا الاقليمية والعربية.
واستعرض الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والشيخ فهد اليوسف خلال اللقاء، علاقات التعاون والشراكة البحرينية الكويتية، وما تشهده من تقدم مستمر على كافة الأصعدة، تأكيدا على رسوخ الروابط الأخوية والتاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين.
وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويسهم في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك.
كما تطرق إلى مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم ومتطلبات دفع العمل الخليجي المشترك.