
يبحث المجلس البلدي في جلسته العادية غدا “الإثنين”، برئاسة عبدالله المحري، توسعة مشروع ميناء مبارك الكبير.
كما يتضمن جدول الأعمال مناقشة عدد من الموضوعات والاقتراحات والأسئلة المهمة، ومن بينها: قرار مجلس الوزراء رقم 269 لسنة 2024 بشأن تقرير جهاز متابعة الأداء الحكومي، بخصوص توفير مناطق تخزينية استراتيجية لإقامة مخازن ومستودعات لأغراض التخزين الغذائي وغيرها، وكذلك الاقتراح المقدم من العضو منيرة الأمير، بشأن وضع آليات تعامل مع العاصمة من قبل بلدية الكويت للحفاظ على مظهرها كواجهة للكويت، وإعداد لائحة القواعد الإرشادية لتأهيل المواقع الأثرية، والكتاب المقدم من د.خليفة بهبهاني بشأن رؤية عن السياحة في الكويت من منظور علمي.
على صعيد آخر، أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية أمس، أنها قامت بزراعة 1500 شتلة من نبات القرم “المانغروف”، في محمية الجهراء، لزيادة رقعتها وإعادة توطينها في البلاد بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للبيئة.
وقال مدير دائرة الخدمات في الشركة علي خشاوي لـ “كونا”، إن أعضاء الفريق التطوعي للشركة ودائرة السلامة والصحة والبيئة ودائرة الخدمات العامة، مثلوا الشركة بهذا النشاط الذي يساهم في تخفيف وتحسين آثار التغير المناخي.
أضاف خشاوي ان الشركة تسعى لجعل هذه المبادرة عادة سنوية، حيث تقوم من خلالها باستيراد بذور “المانغروف” من سلطنة عمان، وإنباتها في مشاتل الشركة قبل زراعتها في المحمية، مشيرا إلى ان الشركة تطمح لزياد عدد شتلات “المانغروف”، حيث وضعت خطة مبدئية للسنة المقبلة وهي زراعة 9000 شتلة على مراحل في المحمية.
واكد أن استزراع هذا النبات يساهم في زيادة الرقعة الخضراء في الكويت، وزيادة عملية التعادل الكربوني ما يصب في اهداف المبادرات البيئية الخاصة في استراتيجية التحول الطاقي 2050 للقطاع النفطي والتعادل الكربوني.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبد الله الزيدان، ان هذه الخطوة جاءت استكمالا للمبادرات الهادفة لإعادة تأهيل التنوع الأحيائي في الكويت، حيث قامت الهيئة بالتعاون بزراعة واستيطان نباتات القرم تحت رعاية شركة البترول الوطنية الكويتية، باستزراع ما يقارب 1500 من نباتات القرم في محمية “الجهراء”.