
وسط حضور كبير من أبناء الكويت، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية في البلاد، وفي أجواء رمضانية معطرة بالألفة والمودة، نسجت ديوانية الهديبان في منطقة غرناطة، في أمسية رمضانية مباركة، لوحة متميزة للنسيج الاجتماعي الكويتي بخيوط المودة والمحبة، ومطرزة بعبق الأصالة والتآلف والتآخي للحاضر والمستقبل، وذلك من خلال فتح الديوانية أبوابها لاستقبال المهنئين بشهر رمضان مبارك، من مختلف أطياف المجتمع، في مشهد يعزز اللحمة الوطنية الكويتية، حيث شكل الحضور نموذجا للتواصل وزيادة الأواصر .
في هذا الإطار رفع الدكتور بركات الهديبان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية، بحلول الشهر الفضيل، شاكرا من لبى الدعوة وقدم التهنئة بما تبقى من الشهر الكريم.
وقال الهديبان: : أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وإلى سمو
ولي عهده الأمين الشيخ صباح الخالد، كما أتقدم إلى جميع طوائف الشعب الكويتي بجميع فئاته على حضورهم الذي أثلج صدورنا بهذه الليلة المباركة من ليالي شهر رمضان المبارك، وهذا العرس الذي جبلنا عليه من أجدادنا إلى آبائنا ولا نزال نحافظ عليه، والذي نتعلم بشأنه يوما بعد يوم من مقام صاحب السمو وولي عهده في زيارة الدواوين، والتواصل والتراحم، وقد بدأنا نجدد هذا العرس.
بدوره هنأ نائب رئيس تحرير «الصباح» أحمد الهديبان، القيادة السياسية بحلول الشهر الفضيل، شاكرا من لبى الدعوة وقدم التهنئة بما تبقى من الشهر الفضيل.
من ناتحيتهم، أكد المهنئون من الشخصيات الرسمية والشعبية لـ «الصباح» أهمية هذه اللقاءات والاجتماعات في تعزيز الروابط الاجتماعية.
وقد بارك محافظ الجهراء حمد الحبشي للدكتور بركات الهديبان وأسرته بالشهر الفضيل، مشيدا بما شاهده من تلاحم بين أفراد المجتمع الكويتي خلال هذه الديوانية، ومنوها بما تشهده الدواوين من تواصل بين الحاكم والمحكوم، وهذه نعمة وخير ، ومهنئا الجميع بالشهر الفضيل.
من جهته قال عضو مجلس الأمة السابق مسلم البراك: سعدنا الليلة» بزيارة د. بركات الهديبان في ديوانيته، ونقول: يظل هذا الشعب الكويتي الكريم بمختلف فئاته وانتماءاته رجالا ونساء، هم في نهاية الأمر يستطيع هذا الوطن «أن يتحزم فيهم» لأنهم حزام ظهر.
وقال النائب السابق فلاح بن جامع: نحن في دولة الكويت اللحمة الوطنية متماسكة، ونحن كشعب كويتي هذه عاداتنا وتقاليدنا الطبيعية ، فدائما متواصلون فيما بيننا جميع القبائل، وجميع العوائل متواصلة فيما بينهم، وهو شيء بفضل الله ورثه لنا الآباء والأجداد.
من ناحيته قال مبارك الدويلة: رمضان فرصة لاستمرار التواصل الاجتماعي بين الكويتيين، و د. بركات حقيقة رمز من رموز البلد، ومن رموز قبيلة «الرشايدة» ومن رموز الكويت فقد أثبت نفسه في المجال الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي، ولذلك أي أحد يتشرف بالحضور في ديوانية د. بركات «بوخالد» لتأكيد وتجسيد الأسرة الكويتية الواحدة، ونسأل الله– عز وجل- أن يبارك لنا وإياكم في هذا الشهر الفضيل.
بدوره قال النائب السابق الحميدي السبيعي: عساها عادة ما تنقطع، فهذه عادة أصيلة في الشعب الكويتي من عشرات السنين، واليوم ومنذ بداية رمضان المبارك، بدأت التبريكات والتهاني بالشهر الفضيل، وعسى الله أن يديم هذه النعمة ولا يغير علينا.
من جهته قال بادي الدوسري : ما من شك أن هذه المناسبة، وكل المناسبات كل الكويت دواوين، فأي منطقة تذهب إليها تجد تجمع من أبناء الشعب الواحد، فاللحمة الوطنية الطيبة، العادات التي تربينا عليها من آبائنا وأجدادنا، وأيضا الدين الإسلامي حثنا عليها.
من ناحيته قال السفير العماني لدى البلاد الخروصي: لدينا شيء يسمى «دبلوماسية الديوانية»، واليوم في نحن في ضيافة د. بركات الهديبان وقناة «الصباح» نهنئكم ونهنئ الشعب الكويتي، والأمتين العربية والإسلامية بحلول الشهر الكريم، «والله يديم هذه اللمة، وهذا التجمع» الأخوي الطيب الذي يؤدي إلى مزيد من تعزيز أواصر الأخوة بين الجميع.
كما هنأ سفير الجزائر لدى الكويت عبد القادر قاسمي الحسيني، الدكتور بركات الهديبان بشهر رمضان المبارك، معربا عن سعادته بتواجده في الديوانية، وما لمسه من حب وألفة وتآخٍ بين الحضور، ومقدما التهاني للكويت بشهر رمضان الفضيل، مشيرا إلى أن الديوانية فرصة له لمعرفه المزيد من التقاليد الكويتية في هذا الشهر الكريم.
وهنأ سفير السودان لدى الكويت عوض الكريم الريح بلة، الدكتور الهديبان بالشهر الفضيل ، مشيدا بالديوانية التي تنشرح لها النفس وتنفرج لها الأسارير، في ظل حضور حاشد يدل على التراحم والتوادد والمحبه القوية التي يتصف بها المجتمع الكويتي، سائلا الله عز وجل أن يديم على الكويت الأمن والأمان، وان يعيد شهر رمضان عليها وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والأمن والأمان.
وأعرب سفير الصين لدى الكويت تشانغ جيانوي، عن سروره البالغ لزيارة الديوانية، وما لمسه من حضور يعكس مدى تواصل الأستاذ الدكتور بركات الهديبان مع المجتمع الكويتي.
وقال : أنتهز هذه الفرصه لتقديم التهنئة الحارة للدكتور بركات وعائلته وإلى الشعب الكويتي، مضيفا: «لقد استمتعت كثيرا بالأجواء الرمضانية في ديوانية الهديبان، وهذا الود والمحبة بين الحضور، ولن أنسى ما شاهدت فيها ومقابلتي لأصدقائي القدامى كما تعرفت على جدد، وهذا يزيد من المعرفة.
وأوضح القائم بأعمال سفارة سوريا لدى الكويت تميم مدني، أن الديوانية الكويتية فريدة من نوعها ولا يوجد لها مثيل على المستويين العربي والدولي، فهي تقليد رائع وممتاز، يعطي المزيد من الترابط الاجتماعي.
من جهته هنأ الزميل ماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، الدكتور بركات الهديبان بالشهر الكريم ، مؤكدا أن الدواوين في الكويت نابعة من داخل الجذور، وتعزز الترابط والتواصل وهذه ميزة لا توجد في أي بلد آخر، فهي حالة كويتية متفردة تجمع الأحبة، «وهذا ما حدث معي، حيث التقيت بالكثير منهم لم أشاهدهم منذ فترة، مشيرا إلى أن شهر رمضان المبارك ليس فقط للعبادة والطاعة، إنما شهر مبارك حتى في العادات والتقاليد والتراحم، وهذه نعمة تضاف إلى كل ما أنعم الله به علينا.