العدد 5138 Thursday 27, March 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
30 مليار دينار سقف الدين العام كحد أقصى «هيئة الرؤية» تجتمع السبت لتحري هلال شوال استنفار كامل لضمان سلامة الزوار والمصلين في الحرمين الشريفين «حماس» تحذر : استمرار الحرب سيعيد الرهائن الإسرائليين في توابيت "المشروعات السياحية": نواصل تنفيذ مشاريع ترفيهية متكاملة تلبي تطلعات المواطنين والمقيمين "برقان" يقدّم العديد من النصائح التوعوية لعملائه أثناء عيد الفطر "Ooredoo الكويت" تقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 90 فلسا للسهم الواحد هي الأعلى في قطاع الاتصالات سمو الأمير هنأ رئيس بنغلاديش بذكرى استقلال بلاده الحرس الوطني يفرج عن العسكريين الموقوفين انضباطيا بمناسبة عيد الفطر السعيد فيصل الحمود: ضرورة الابتعاد عن السلوكيات التي تفسد الاحتفال بهذه الأيام المباركة وكيل وزارة الدفاع بحث مع الملحق العسكري السعودي موضوعات عسكرية ودفاعية الأمير هاري ينسحب من منظمة خيرية لمكافحة الإيدز في إفريقيا دوامة زرقاء تظهر بسماء فرنسا وبريطانيا.. وسببها «سبيس إكس» صمدوا 12 ساعة ببحيرة متجمدة .. جناح طائرة ينقذ أباً وطفليه من الموت «الأزرق» يخسر أمام عمان ويعقد آماله في التأهل لكأس العالم 2026 الهاجري: «الإرهاق » وراء خسارة منتخبنا النصر والصليبيخات يحققان الفوز على التضامن واليرموك في دوري اليد مجزرة في جباليا ورشقة صاروخية على غلاف غزة ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لتعديل النظام الانتخابي الجيش السوداني : سيطرنا على معسكر طيبة آخر قواعد «الدعم السريع» بالخرطوم نجوم الفن الكويتي يضيئون شاشات قنوات «دبي للإعلام» في رمضان أنور عبد الله: من أهم الرموز الموسيقية في الخليج مكتشف المواهب وصانع النجوم فوزى مرسي رسام كاريكاتير وإداري أطلقوا عليه لقبي «الدينامو» و«صائد الجوائز»

الأولى

30 مليار دينار سقف الدين العام كحد أقصى

صدر أمس الأربعاء المرسوم بقانون رقم "60" لسنة 2025 في شأن التمويل والسيولة، الذي يحدد سقف الدين العام بمبلغ 30 مليار دينار كويتي كحد أقصى، أو ما يعادله من العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل، كما يتيح إصدار أدوات مالية بآجال استحقاق تصل إلى 50 سنة. وتمتد فترة سريانه 50 سنة اعتبارا من تاريخ العمل به، مما يضع إطارا قانونيا طويل الأجل لتنظيم الاقتراض العام.
وأكدت وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار نورة الفصام، أن "هذا القانون يمنح دولة الكويت مرونة مالية أكبر، من خلال إتاحة خيار التوجه إلى أسواق المال المحلية والعالمية لتعزيز إدارة السيولة، ما يعكس نهجا استراتيجيا لمواكبة التطورات الاقتصادية العالمية وضمان استدامة المالية العامة للدولة.
وقالت الفصام في تصريح صحفي، إن هذا القانون يأتي ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الاستقرار المالي، ودعم عجلة التنمية الاقتصادية بما يواكب رؤية دولة الكويت 2035، لافتة إلى أنه يشكل خطوة مهمة في مسار الإصلاحات المالية والاقتصادية، التي تهدف إلى بناء اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة، بما يخدم مصلحة الدولة والمواطنين على حد سواء.
من جهته أوضح مدير إدارة الدين العام في وزارة المالية فيصل المزيني، أبرز أهداف المرسوم بقانون وهي: - إتاحة مختلف أنواع الأدوات المالية للدولة من خلال الأسواق المالية سواء المحلية أو العالمية، بما يسمح بالحصول على تمويل بالدينار الكويتي أو العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل، وهو ما يوفر خيارات متعددة لعملية إدارة الدين العام والسيولة.
- تطوير أسواق المال المحلية عبر خلق منحنى عائد سيادي مرجعي، مما يساهم في تعزيز جاذبية الأسواق المالية الكويتية، ويوفر معيارا مهما لإصدارات القطاع المصرفي والشركات المحلية، مما يساعد على تحسين هيكل التمويل وتقليل تكلفة الاقتراض.
- المساهمة في تمويل المشاريع التنموية الكبرى، سواء في مجال البنية التحتية أو المشاريع الاستراتيجية الأخرى، مما يدفع بعجلة التنمية.
- تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الدورة الاقتصادية وتعزيز ثقة المستثمرين، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي من شأنها دعم النمو الاقتصادي.
- تعزيز التصنيف الائتماني السيادي للبلاد، ما ينعكس إيجابيا على قدرة الدولة على الاقتراض بشروط تنافسية.
- الحفاظ على سيولة الاحتياطيات السيادية، مما يضمن الاستقرار المالي للدولة، ويعزز من قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية في مختلف الظروف الاقتصادية.
أضاف المزيني أن هذا المرسوم بقانون يأتي في وقت تشهد فيه الأسواق المالية العالمية تغيرات متسارعة، حيث أصبحت القدرة على الوصول إلى التمويل بمرونة أحد العوامل الأساسية لضمان استقرار الاقتصاد، كما أن تطوير أسواق الدين المحلية يعزز من تنافسية الكويت كمركز مالي إقليمي.
وبين أن المرسوم بقانون يمنح الحكومة أدوات مالية جديدة لإدارة المالية العامة بكفاءة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على اتباع نهج مالي مستدام يوازن بين الحاجة إلى تمويل المشاريع التنموية، وضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في عملية إدارة الدين العام والسيولة.

 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق