
فيما أكد السفير الإيراني لدى الكويت محمد توتونجي، أن بلاده تطمح لفتح صفحة جديدة لإثبات نشاطاتها السلمية، في شأن ملفها النووي، مع تمسكها بالثوابت والمبادئ المعروفة، شريطة التزام الطرف الآخر وجديته ومصداقيته، في المحادثات النووية الجارية هذه الأيام أوضح أن إيران كانت دائما في مسار الحفاظ وتوسيع العلاقات العريقة والأخوية مع الدول المجاورة وخاصة الكويت ، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن تفسر الخلافات في القضايا الهامشية كأمر جوهري.
وقال السفير توتونجي في حوار أجرته معه «الصباح»: إنه على الرغم من أن العلاقات بين إيران والكويت بطبيعتها كانت على مر السنوات الماضية مصحوبة في صعود وهبوط، إلا أن القضايا غير القابلة للحل لا مكان لها في مسار التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس مسعود بزشكيان مع قادة المنطقة، وفي مقدمتهم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، تناولت أهمية حل كافة التوترات في الاقليم.
وشدد السفير الإيراني على أن بلاده كانت دائما في مسار الحفاظ وتوسيع العلاقات العريقة والأخوية مع الدول المجاورة وخاصة الكويت ، لافتا إلى أنه لا ينبغي أن تفسر الخلافات في القضايا الهامشية كأمر جوهري، مضيفا : وعلى الرغم من أن العلاقات بين إيران والكويت بطبيعتها كانت على مر السنوات الماضية مصحوبة في صعود وهبوط، إلا أن القضايا غير القابلة للحل لا مكان لها في مسار التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس مسعود بزشكيان مع قادة المنطقة، وفي مقدمتهم سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، تناولت أهمية حل كافة التوترات في الاقليم.
ولفت إلى حرص ايران والكويت على توطيد أوجه العلاقات بينهما، حيث بلغ حجم التبادلات التجارية بينهما 350 مليون دولار، كما أن توسيع توسيع التعاون الاقتصادي ديدن السفارة من خلال تقليص العراقيل الإدارية والجمركية، مشددا على أن الاقتصاد الإيراني يزخر بفرص استثمارية لا تعد ولا تحصى، مما يجعلها بيئة جاذبة للمستثمرين والتجار الكويتيين، للتمتع بتسهيلات غير مسبوقة تمنح حاليا للمستثمرين ضمن قانون تشجيع الاستثمار.
وفيما أكد السفير توتونجي تعزيز التعاون بين البلدين في مجال خفر السواحل ومراقبة الحدود البحرية، ونقل 36 سجينا ايرانيا الى طهران في رحلة واحدة ، أشار الى «وجود قيود في إصدار أنواع مختلفة من التأشيرات للإيرانيين»، معتبرا أنها «لا تليق بعلاقات الجوار ونأمل رفعها قريبا، وقد ألغينا «الفيزا» للكويتيين كبادرة حسن نية».
وبالعودة إلى الملف النووي، وتوازيا مع التطورات السريعة والمتلاحقة للملف النووي الايراني إقليميا ودوليا من خلال اجتماعات إيرانية أمريكية في مسقط السبت قبل الماضي، وفي روما أمس السبت، وزيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو، وإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف نهاية الأسبوع الماضي، وزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران منتصف الأسبوع الماضي، أكد السفير الإيراني محمد توتونجي لـ «الصباح»، أن الجمهورية الإسلامية تطمح لفتح صفحة جديدة لإثبات نشاطاتها السلمية، مع تمسكها بالثوابت والمبادئ المعروفة، شريطة التزام الطرف الآخر وجديته ومصداقيته .
ورأى توتونجي أننا بحاجة إلى مدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، «يحد ويمنع تسييس الملف النووي الإيراني والحفاظ على مهنيته، وتمكين الوكالة خلال الأشهر المقبلة، من لعب دور أكثر أهمية في رعاية وترتيب الاستخدام السلمي للنشاط والملف النووي الايراني»، مشيرا إلى أن وزير خارجية ايران عباس عراقجي نقل رسالة خطية من القائد والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي إلى القيادة الروسية تتعلق بالعلاقات الثنائية والإقليمية والتطورات الجارية.
ووصف السفير توتونجي الشعب الفلسطيني بالمظلوم، مؤكدا على وجوب التصدي للجرائم الوحشية التي يمارسها العدوان الصهيوني في غزة، وضروره تقديم المزيد من المساعدات الفعالة للدول المضطهدة ولا سيما للشعب الفلسطيني .