
«وكالات»: يتواصل القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى، في وقت ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي والجيش قررا توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، على أن يُحسم القرار بشكل نهائي خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر «الكابينت» اليوم الأحد.
يأتي هذا التطور في وقت تزداد الأوضاع الإنسانية صعوبة في القطاع المحاصر، وفي السياق، أفادت منظمات دولية وأممية بأن الوضع في قطاع غزة يقترب من «الانهيار التام» مع استمرار الحرب ومنع إدخال المساعدات.
إلى ذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن إسرائيل تدمر بشكل ممنهج مصادر الغذاء في القطاع عبر استهداف المخابز ومراكز الإغاثة والتكايا ومزارع وآبار المياه ومخازن الأغذية، ضمن سياسة التجويع التي تمارسها ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب «محظور دوليا، ويُعد انتهاكا صارخا للحق في الغذاء الذي كرّسته المواثيق الدولية حقا إنسانيا غير قابل للتصرف، خاصة في أوقات النزاع».
على صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، أنها قدّمت في 17 إبريل الماضي رؤية شاملة لوقف الحرب في قطاع غزة، تتضمن اتفاقًا متزامنًا لوقف دائم للعدوان الإسرائيلي، وانسحابًا كاملاً من القطاع، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات، بالإضافة إلى صفقة تبادل أسرى، مقابل هدنة تمتد لخمس سنوات بضمانات إقليمية ودولية، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو «قابلت المبادرة بالرفض، وأصرّت على تجزئة الملفات ورفضت الالتزام بإنهاء الحرب».