في نبأ يعزز ما بثه موقع «أكسيوس» الإخباري، قبل أيام، بشأن قمة يرتقب أن يعقدها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للرياض منتصف الشهر الجاري، وهي القمة التي يتوقع - حسب العديد من المراقبين السياسيين – أن تعيد رسم مستقبل المنطقة، أعلن في المنامة أمس، أن تسلم عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، تسلم رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز، تتضمن دعوته لحضور القمة الخليجية الأمريكية، والتي تستضيفها المملكة في العاصمة الرياض.
سلم الرسالة إلى الملك حمد، السفير السعودي لدى البحرين نايف بن بندر السديري.
وقد أعرب ملك البحرين عن اعتزازه بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية، في تطوير منظومة العمل الخليجي المشترك، وتعميق الترابط والتعاون بين الأشقاء في دول مجلس التعاون، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، متمنيًا لأعمال القمة الخليجية الأمريكية التوفيق، لكل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وحماية مصالح دولها وشعوبها، وخدمة القضايا الخليجية، وتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية الوثيقة، والتعاون الوطيد مع الولايات المتحدة.
وكان موقع «أكسيوس» قد أشار إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب سيطرح خلال لقائه بقادة دول الخليج، رؤية بلاده للانخراط في شؤون الشرق الأوسط، فضلاً عن إيضاح أولويات سياسته في المنطقة ذاتها.
وذكر «أكسيوس» أن الرئيس ترامب سيتوجه بعد ذلك إلى الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبعد ذلك في 15 مايو، سيزور أبوظبي للقاء الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد.
في سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون أن زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصاً الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقاً لموقع «أكسيوس».
تجدر الإشارة أيضا إلى أن الرئيس ترامب أعلن قبل يومين، أن لديه «إعلانا كبيرا للغاية» قبل زيارته للشرق الأوسط، من دون أن يعطي تفسيرا لذلك، وهو ما يفتح الباب لاحتمالات كثيرة، تشمل المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.