العدد 5174 Sunday 11, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
عون في الكويت اليوم .. صفحة جديدة لمستقبل لبنان تنسيق خليجي يستبق زيارة ترامب للمنطقة الشرع زار المنامة والتقى الملك حمد بن عيسى ضمن جولة إقليمية ودولية الـهـنـد وبـاكستـان..(طـاح الحطب) ! (التأمينات) : تنفيذ خفض المعاشات الاستثنائية من أول مايو الجاري الرئيس اللبناني يزور الكويت اليوم في مرحلة مفصلية في مسار العلاقات وتعزيز آفاق التعاون وزير الإعلام: الكويت حريصة على دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون الأمم المتحدة تعتمد بالإجماع تقرير الكويت لحقوق الإنسان سفير روسيا : الخريطة الجيوسياسية تغيرت بشكل جذري بعد الحرب العالمية الثانية 7 شهداء في غزة بينهم عائلة كاملة .. والجوع ينهش أجساد الأطفال روبيو: إسلام أباد ونيودلهي ستجريان محادثات في موقع محايد الرئيس العراقي: قلقون من وضع الحدود مع سوريا طارق الرومي : افتتاح منصة المهندسين البيئيين انطلاقة كبيرة .. والمعرض شهد أعمالا مميزة (الكويتية) توقع مع (طيران الإمارات) مذكرة تفاهم لزيادة التبادل التجاري عالميا (التجاري) شارك في معرض الفرص الوظيفية بجامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) عمرو دياب يشعل (الأرينا) في ليلة أسطورية بطابع عالمي (نتفليكس) تكشف عن المقدمة التشويقية للموسم الثالث والأخير من مسلسل (لعبة الحبّار) الفيلم السعودي(ميرا ميرا ميرا) يحصد جائزتي (هيباتيا الذهبية) ولجنة تحكيم مهرجان مالمو سحابة كلور سامة في إسبانيا ترغم 160 ألف شخص على ملازمة منازلهم 28 مدينة أمريكية كبرى تغرق ببطء .. و34 مليون شخص مهددون! تكساس تغرم (غوغل) 1.4 مليار دولار الكويت والعربي ..( الخطأ ممنوع) اليوم في حسم لقب الممتاز قطر يواجه اليوم البحرين في نهائي (كأس العرب) (الأبيض) يتغلب على برقان في الدور النهائي للكرة الطائرة

الأولى

تنسيق خليجي يستبق زيارة ترامب للمنطقة

قبل وقت قصير من بدء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جولة خليجية تشمل كلا من السعودية والإمارات وقطر، ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أجرى اتصالًا هاتفيًا، بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
وقالت الوكالة إنه قد جرى خلال الاتصال، استعراض أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
كما أجرى ولي العهد السعودي اتصالاً هاتفياً، بملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويرتقب أن تعقد قمة خليجية- أمريكية في الرياض، خلال زيارة الرئيس ترامب للسعودية، يشارك فيها زعماء دول مجلس التعاون الخليجي أو ممثلوهم.
من جهة أخرى رجحت وسائل إعلام عبرية أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة الخليجية - الأمريكية في السعودية.. جاءت تلك التكهنات قبل أيام من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، والتي ستكون الزيارة الأولى له إلى الشرق الأوسط منذ توليه الفترة الرئاسية الثانية في يناير 2025.
في السياق نفسه أيدت مصادر دبلوماسية خليجية، هذه التكهنات، بشأن عن احتمالات إعلان ترامب خلال زيارته للسعودية، عن اعتراف أميركي بدولة فلسطينية»، لكنه أشار إلى أن تلك الدولة التي يمكن أن تعترف بها واشنطن، ستقام من دون وجود «حماس»، لافتا في الوقت نفسه ، لافتا في الوقت نفسه إلى أن «مثل هذا الإعلان من شأنه أن يغير موازين القوى في الشرق الأوسط بشكل كامل، ويجذب دولاً إضافية للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم».
وتستضيف السعودية القمة الخليجية الأميركية، والتي تعتبر متابعة للاجتماع السابق الذي عقد في 21 مايو 2017، خلال رئاسة ترامب الأولى.ويثير اللقاء في الرياض اهتماما كبيرا في ظل تلميحات ترامب إلى «إعلان مهم للغاية» متوقع خلاله. ومن المتوقع أن يشارك في القمة جميع زعماء دول الخليج أو ممثلوهم. 
ويحاول الخبراء والدبلوماسيون فك رموز طبيعة الإعلان المستقبلي ومحتوى القمة، مع تكهنات تتراوح من الاتفاقيات الأمنية والعسكرية إلى التعاون الرائد في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وهناك آراء أخرى تثير الشكوك حول هذا السيناريو. أحمد الإبراهيم الدبلوماسي الخليجي المخضرم، يؤكد بحزم: «لا أعتقد أن هذه قضية فلسطينية. ففي نهاية المطاف، لم يُدعَ الرئيس المصري والملك الأردني، وهما الزعيمان الأقرب إلى القضية الفلسطينية، إلى القمة إطلاقًا» .
ويُقدّر الإبراهيم أن هذه اتفاقيات اقتصادية ضخمة: «من المرجح أن نشهد صفقات بحجم تلك التي وُقّعت عام ٢٠١٧، والتي تجاوزت ٤٠٠ مليار دولار، مشيرا إلى أن الإمارات سبق أن أعلنت عن استثمارات في الولايات المتحدة تزيد قيمتها عن تريليون دولار، بينما التزمت السعودية باستثمارات تزيد عن ٦٠٠ مليار دولار».
من ناحيته، أكد البيت الأبيض أن ترامب يتطلع لـ»عودة تاريخية» إلى المنطقة، في أبرز زيارة خارجية يجريها منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي، وستطغى عليها الحرب في غزة والمباحثات النووية مع إيران.
وفي مطلع ولايته الأولى قبل ثمانية أعوام، اختار ترامب الرياض محطة خارجية أولى له، في زيارة طبعتها صورة له وللملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يضعون أيديهم على بلورة متوهجة.
من جهة أخرى، أثار استبعاد إسرائيل من جدول الزيارة الإقليمية لترامب، تساؤلات بشأن توتر محتمل بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو. وجعلت إسرائيل من موعد الزيارة مهلة لمساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ملوِّحة في حال فشل ذلك بتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع تمهيداً «للسيطرة» عليه.
ويبدو أن ترامب يعتمد بشكل متزايد أسلوب عدم التدخل في هذه المسألة، على رغم إعلان السفير الأمريكي لدى إسرائيل هذا الأسبوع، أن بلاده تعد خطة لإيصال المساعدات الى غزة من دون مشاركة إسرائيل التي أطبقت حصارها على غزة مطلع مارس 2025.
في المقابل، سيكون الملف النووي الإيراني في مرتبة متقدمة على جدول أعمال الزيارة، خصوصاً أن واشنطن وطهران ستعقدان في مسقط الأحد، جولة رابعة من المباحثات بهذا الشأن.
غير أن الجمهورية الإسلامية حذرت الرئيس الأمريكي من مغبة تغيير التسمية الرسمية للخليج، بعدما أفادت تقارير صحافية بأنه يعتزم إطلاق اسم «الخليج العربي» أو «خليج العرب» على المسطح المائي الذي تعتبره إيران «الخليج الفارسي» منذ قرون عدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق