
برعاية وحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، توج نادي الكويت بلقب كأس ولي العهد، للمرة العاشرة في تاريخه، بعد ان تغلب على العربي في المباراة التي جمعت بينهما أمس، على إستاد جابر الدولي، بهدف وحيد سجله يحيى جبران من ركلة جزاء، في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع للشوط الإضافي الثاني.
وقد سلم سمو ولي العهد الكأس للفريق الفائز.
بهذا الفوز تربع الكويت على قمة الفرق التي حققت البطولة ب10 ألقاب، مقابل 9 لكل من العربي والقادسية أقرب المنافسين.
وتفوق العربي على مستوى الأداء في المباراة، وسيطر على أغلب فترات اللقاء، كما لاحت له فرصة التقدم في الدقيقة 65، عبر ركلة جزاء أهدرها المحترف المغربي حمزة خابا، وتصدى لها ببراعة حارس الكويت سعود الحوشان.
واستمرت فترة جس النبض في بداية المباراة بين العربي والكويت لمدة 20 دقيقة، بعدها بدأ العربي في تهديد خجول لمرمى سعود الحوشان.
ورد بعدها الكويت بفرصة هدف عن طريق يوسف الخنيسي الذي تلقى كرة بالمقاس من محمد فريح سددها بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس سليمان عبدالغفور، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني واصل العربي أفضليته، وهو ما حاول أن يتعامل معه مدرب الكويت نيبوشا ببعض التبديلات لم تؤت ثمارها، وسط تفوق الكتيبة الخضراء لاسيما عن طريق النيجيري إيوالا، والبديل بندر السلامة.
ولم تسفر الهجمات في الجانبين بالشوط الثاني عن أي أهداف، لتذهب المباراة إلى الوقت الإضافي، الذي نجح الكويت قبل نهايته بلحظات، في حسمه بركلة جزاء ترجمها يحيى جبران بنجاح.