العدد 5186 Sunday 25, May 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد يترأس وفد الكويت في قمتي كوالالمبور جمعية المحامين تحتضن اليوم المؤتمر الخليجي الأول للشركات المهنية الشعيلي : أدعو الكويتيين للتوسع بالاستثمار في السلطنة طبيبة فلسطينية تستقبل 9 من أطفالها شهداء أثناء عملها (الشال): 2.343 مليار دولار أرباحا صافية لـ 134 شركة مدرجة ببورصة الكويت خلال الربع الأول (الإحصائي الخليجي): اقتصاد (التعاون الخليجي) يحتل المرتبة الـ 11 عالميا مجموعة (بيتك) تشارك في مؤتمر الخدمات المصرفية والأسواق العالمية في الشرق الأوسط الأمير هنأ رئيس إريتريا بذكرى الاستقلال ولي العهد يمثل سموالأمير في قمتي (آسيان) ومجلس التعاون .. والصين مساعد وزير الخارجية لشؤون (التعاون) بحث في كوالالمبور سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزير الإسكان العماني : أدعو المستثمرين الكويتيين للاطلاع على فرص القطاع العمراني لدينا (الحضيض القمري) حدث فلكي يزين السماء غدا .. يزيد المد والجزر فرنسا: انقطاع كهرباء واسع في (كان) يوم ختام المهرجان رجل يتفاجأ بسفينة شحن جنحت عند منزله .. كان يغط في نوم عميق ونجا العربي يكمل عقد ربع نهائي كأس الأمير أحمد الجابر: مصر نظمت نسخة رائعة لـ (الرواد).. و(الخامسة) في السعودية المسلم التقى رئيس وزراء كرواتيا قصف متواصل في غزة.. وإسرائيل تمنع إسعاف المصابين لبنان يحذر : رفض الفصائل الفلسطينية سحب السلاح يعرضها لعواقب بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي شارك في إبادة غزة إلغاء حفل محمد عبده بشكل مفاجئ بسبب حالته الصحية و(رابح صقر ) أحيا الليلة (المشروع x ) (أكشن) يواجه كوميديا (ريستارت) في موسم عيد الاضحي نجوم الطرب بين المملكة ودول الخليج يحيون ليالي (الأضحى) الغنائية

الأولى

ولي العهد يترأس وفد الكويت في قمتي كوالالمبور

الكويت - كوالالمبور – «كونا»: يغادر ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق لسموه اليوم الأحد، إلى ماليزيا، وذلك لترؤس وفد دولة الكويت المشارك في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين ستعقدان بالعاصمة كوالالمبور.
على صعيد متصل، أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أن مشاركة دولة الكويت في القمة الثانية بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والقمة المرتقبة بين قادة دول المجلس ورابطة «آسيان» والصين في كوالالمبور تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الخارجية اليحيا لـ «كونا» أمس السبت، في ضوء استعداد دولة الكويت للمشاركة في القمتين، إلى جانب المشاركة في المنتدى الاقتصادي المصاحب لهما، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأوضح أن مشاركة دولة الكويت تؤكد حرصها على ترسيخ نهج الشراكة الدولية، وتعزيز التواصل مع مختلف التكتلات الإقليمية، وتوسيع نطاق التعاون في المجال متعدد الأطراف، وذلك في ضوء ما تشهده العلاقات الخليجية مع دول آسيان والصين من تطور متسارع في مختلف المجالات مما يعزز المصالح المشتركة.
أضاف أن إطار التعاون بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024 - 2028 يتضمن تعزيز التعاون في أربعة مجالات، تتعلق بالحوار السياسي والاقتصادي والتجاري والطاقة والأمن الغذائي والتنسيق في المحافل الدولية، موضحا أن القمتين تفسحان المجال أمام قادة الدول المشاركة لتبادل وجهات النظر حول عدد من المستجدات الاقليمية والدولية وتنسيق المواقف في المحافل الدولية.
وأشار إلى أهمية أعمال القمتين اللتين تستضيفهما العاصمة كوالالمبور، مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على تعزيز التكامل الإقليمي، وتطوير قنوات التعاون مع دول رابطة آسيان والصين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن أجندة أعمال القمتين ستناقش مسائل وملفات مهمة تتصدر أولويات التعاون المشترك، والتي يأتي من ضمنها ما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة والتحول الرقمي والابتكار والربط اللوجستي والتعليم والسياحة، بما يخدم جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز الامن والاستقرار الإقليمي، مضيفا بأن أعمال القمتين تسهم في تعميق الشراكة الاقتصادية.
واستذكر أعمال القمة الأولى بين الآسيان ومجلس التعاون التي عقدت في الرياض عام 2023 والتي حددت مجالات التعاون ذات الأولوية بين الجانبين.
وأكد أن مشاركة دولة الكويت في كوالالمبور برئاسة ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، تعكس التزام الكويت الراسخ بتفعيل دبلوماسيتها التنموية وتعزيز شراكاتها الدولية ذات التأثير العالمي، مضيفا أن دولة الكويت تنظر إلى أعمال القمتين كجسور تواصل، ومنصات مهمة لتبادل الرؤى والتنسيق حول قضايا ذات الاهتمام المتبادل وبشكل يسهم في تعزيز الشراكة.
وبين أنه من خلال هذه المشاركة رفيعة المستوى، تسعى دول مجلس التعاون إلى الإسهام في بلورة رؤية جماعية طموحة تعكس التفاهم الإقليمي وتدفع نحو تكامل أوثق بين مجلس التعاون ورابطة جنوب شرق آسيا والصين، بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الأمن والازدهار والتنمية المستدامة.
وأعرب عن ثقته بأن مخرجات القمتين ستسهم في إقرار خارطة طريق للتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون والآسيان والصين وبشكل يمكن معه تحديد آليات متابعة وتفعيل المبادرات المشتركة ودفع العمل نحو إقامة شراكات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أن ممثل صاحب السمو، سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد سيعقد على هامش مشاركته في أعمال القمتين والمنتدى الاقتصادي، عددا من اللقاءات مع رؤساء الوفود المشاركة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية واستكشاف فرص التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم مسارات الشراكة الاستراتيجية بين دولة الكويت والدول الصديقة.
من ناحيته، أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز العويشق، أن دولة الكويت تلعب «دورا فاعلا ومهما جدا» في إطار القمة الثانية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» والقمة الأولى بين المجلس و»آسيان» والصين المقرر عقدهما في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأوضح العويشق في تصريح لـ«كونا» على هامش أعمال القمتين المقررتين يومي 26 و27 مايو الجاري، أن الكويت بصفتها دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، تبذل جهودا واضحة في تنسيق المواقف وتوحيد وجهات النظر كما تلعب دورا محوريا في مفاوضات التعاون مع دول «آسيان» والصين.
كما أكد أن دولة الكويت تضطلع بدور فاعل في شرق آسيا وجنوب شرق آسيا على المستويين التنموي والاستثماري، إلى جانب دورها في إيصال أولويات العمل الخليجي والعربي إلى دول آسيا، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا واليمن مضيفا أن للكويت أدوارا سياسية واقتصادية وإنسانية واضحة على الساحة الإقليمية.
وفيما يتعلق باتفاقيات التجارة الحرة، كشف العويشق عن قرب توقيع مجلس التعاون اتفاقية تجارة حرة مع الصين التي أبدت حرصها على تعميق التعاون مع الخليج، فيما أكد أن دول الخليج تحافظ على علاقات متوازنة مع كافة الأطراف وتؤمن بحرية التجارة وعدم الانحياز إلى أي محور والتزامها بحل الخلافات بالطرق السلمية.
وبخصوص اتفاقية التجارة الحرة مع «آسيان»، أوضح العويشق أن المفاوضات لم تبدأ بعد، لافتا إلى أن القمة السابقة أقرت إجراء دراسة جدوى وأن صعوبة الاتفاق تعود إلى عدم التوافق داخل «آسيان» بشأن التعرفة الجمركية وهو عنصر أساسي في أي اتفاقية من هذا النوع.
وأكد أن دول مجلس التعاون وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية أدت أدوارا مهمة في التهدئة والمفاوضات وتبادل الأسرى، مؤكدا أن المجلس يعتبر الحصار المفروض على غزة جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ويؤيد جهود محكمة العدل الدولية في التحقيق بوقوع إبادة جماعية.
وأكد أن التكتلات الثلاثة «مجلس التعاون وآسيان والصين» تمثل أكثر من 25 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتؤدي أدوارا حيوية في الاقتصاد العالمي وفي الاستقرار الإقليمي مستشهدا بمبادرات أمنية كمشاركة بعض دول «آسيان» ومجلس التعاون في «القوات البحرية المشتركة» التي تضم 34 دولة لحماية الملاحة في الخليج والبحر الأحمر وبحر العرب.
كما شدد على أهمية التعاون بين التكتلات الثلاثة في مواجهة التحديات المرتبطة بأمن الممرات البحرية التي تؤثر على التجارة بين آسيا وأوروبا موضحا أن الصين تمتلك أيضا وجودا بحريا نشطا في البحر الأحمر.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق